
الجارديان: وثائق سنودون: بريطانيا وقعت اتفاقا سريا مع أمريكا يسمح لها بالتجسس على مواطنيها
قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، أبرمتا اتفاقا يسمح لوكالة الأمن القومى الأمريكية، بالتجسس على البيانات الخاصة بالمواطنين البريطانيين، وأوضحت وفقا للوثائق التى سربها المحلل الاستخباراتى السابق إدوارد سنودن، أن المكالمات الهاتفية واستخدام الإنترنت وسجلات البريد الإلكترونى لمواطنين بريطانيين ليسوا مشتبه بهم بأى جريمة، تم تحليلها وتخزينها من قبل الوكالة الأمريكية بموجب اتفاق سرى، وافق عليه مسئولو المخابرات البريطانية.
وتحدثت مذكرة صادرة عن وكالة الأمن القومى الأمريكية عن كيفية الوصول إلى الاتفاق فى عام 2005، والذى سمح للوكالة بكشف وتعليق بيانات شخصية خاصة ببريطانيين، والمذكرة التى نشرتها الصحيفة فى تحقيق مشترك بينها وبين القناة الرابعة البريطانية، تقول إن المواد يتم وضعها فى قواعد البيانات، حيث يمكن أن تكون متاحة لأعضاء بآخرين بالمخابرات والجيش الأمريكيين.
وتكشف الوثائق الأمريكية، أن بريطانيا سمحت للولايات المتحدة فى عام 2004 بتخزين واستهداف أى أفراد على صلة بشخص مشتبه به، وتم توسيع الأمر فى عام 2007 ليشمل الهواتف المحملة والفاكسات والبريد الإلكترونى.

الإندبندنت: مهندس بريطانى يحل لغز تمثال فرعونى يدور حول نفسه
ذكرت الصحيفة، أن مهندسا بريطانيا استطاع أن يحل لغز أحد التماثيل الفرعونية المعروضة فى متحف بمدينة مانشستر، والذى يستطيع أن يدور حول نفسه فوق الرف الزجاجى الموضوع عليه.
وأوضحت أن ستيف جوسلينج، المهندس البريطانى استطاع ان يحل اللغز الذى تسبب فى رواج شائعات بأن روح صاحب التمثال تسللت إليه، وتسببت فى دورانه، أو أنها لعنة الفراعنة، وأشار جوسلينج إلى أن التمثال يدور حول نفسه بسبب ذبذبات تصل إلى صندوق العرض، تلك الذبابات ناتجة عن مرور السيارات والمشى داخل المتحف وهى التى تسبب هذا الدوران.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذا التمثال الذى يبلغ عمره 3800 عام، ويجسد رجل يسمى نبسينو، وتم صنعه ليقدم لإله الموتى عند المصريين القدماء إزيوريس، وأظهرت التسجيلات كيف يستطيع التمثال أن يدور حول نفسه، الأمر الذى تسبب فى زيادة عدد زائرى متحف مانشستر.

الديلى تليجراف: القاعدة تنشر منهجها داخل الأسواق والمساجد فى سوريا
قالت الصحيفة، إن تنظيم القاعدة يقوم بالدعايا لمنهجه وأيديولوجيته فى أماكن التسوق والمساجد فى سوريا، كجزء من جهوده لتحويل البلاد إلى مقر لخلافة جديدة.
وأوضحت الصحيفة، أن تنظيم القاعدة يشن حملة واسعة لتلقين المدنيين فى جميع أنحاء شمال سوريا بتفسير متشدد للإسلام، كخطوة أولى نحو طموحاته لبناء الخلافة الإسلامية.
وأضافت أن خلف الخطوط الأمامية للقتال ضد الرئيس بشار الأسد، فإن التنظيم الإرهابى الدولى يعمل داخل المدن والقرى التى يسيطر عليها لفرض أيديولوجيته، وتجنيد الأئمة فى المساجد وحظر التدخين وتقليم اللحية، وإجبار النساء على ارتداء النقاب.
وتقول الصحيفة، إنه بعد أسبوع من المقابلات التى أجرتها مع أعضاء من تنظيم القاعدة والمدنيين الذين يعيشون فى البلدات والقرى السورية، التى تسيطر عليها جبهة النصرة وجماعة دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، كشفوا عن إستراتيجية متطورة حيث يسعى المتطرفون لتغيير طبيعة المجتمع السورى.
وقال أبو عبدالله، عضو جماعة دولة العراق الإسلامية، متحدثا من منزل آمن فى تركيا بالقرب من الحدود السورية، إنه جاء لتطبيق الشريعة وحكم الله فى سوريا.

الفايننشيال تايمز: لا يمكن لروسيا أن تحل بديلا للولايات المتحدة فى المنطقة
قالت الصحيفة، إن الدب الروسى لا يمكنه أن يحل بديلا للديك الأمريكى فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن بين رغبة الولايات المتحدة التراجع وجهود روسيا للتحرك إلى الداخل، فإن المنطقة لديها حساباتها الخاصة.
وتضيف أن الكثيرين فى القاهرة هللوا لزيارة وزير الدفاع الروسى لبلادهم، لأول مرة منذ أن طرد الرئيس الراحل أنور السادات الخبراء السوفيت قبل 41 عاما، معتبرين أن الزيارة تمثل نقطة تحول.
لكن على الرغم من ذلك ورغم أن حلفاء واشنطن من العرب وإسرائيل وتركيا، يرون أنها لم تعد الشريك الموثوق فيه، فلا يبدو الأمر كما يتوقعه المصريون، فليس من الواضح بعد الاتجاه الذى تتخذه مصر وغيرها من الحلفاء فى المنطقة، فى الوقت الحالى.
ويؤكد كاتب المقال ديفيد جارنر، أنه على الرغم من أن دور الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط قارب على الانتهاء، لكن من الصعب أن نصدق استبدالها بروسيا. ويوضح أنه حتى فى العهد السوفيتى، لم تتمكن روسيا من لعب هذا الدور.
ويخلص مشيرا إلى تراجع الاقتصاد الروسى، كما أن موسكو تقف فى المرتبة الثانية على صعيد القدرة التكنولوجية، ولا أحد يفضل منظمومات الأسلحة الروسية على الأمريكية.