وقعت حكومة الخرطوم وحركة التحرير والعدالة، جداول تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، التى تأتى ضمن مصفوفة اتفاق سلام دارفور الموقع بالدوحة.
وقال رئيس حركة التحرير والعدالة التيجانى سيسى، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن الحركة أنجزت أكبر تحد ظل يواجهها طيلة الفترات السابقة، وكشف فى هذا الصدد عن عزم الحركة التحول السريع من حركة مسلحة لحزب سياسى، موضحًا أن التحول يعد مسألة مهمة فى هذه المرحلة.
وناشد سيسى، أهل دارفور البدء فى الخطوات العملية التى تقود الحركة إلى العمل السياسى، مشيرًا لجهود البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى العاملة فى دارفور "اليوناميد" مع الحكومة السودانية والحركة، حتى كلل اتفاق الترتيبات الأمنية بالنجاح.
من جانبه، أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، أن حركة التحرير والعدالة أصبحت بعد توقيعها على بروتوكول الترتيبات الأمنية، شريكاً حقيقيًا فى الحكومة السودانية.
وأشار لوجود بعض الملفات بين الجانبين تحتاج لمتابعة مستمرة، كمشروعات التنمية، واللجان التى تنظر فى إدماج أهل دارفور فى الأجهزة المدنية والقضائية.
وأضاف عمر، أن العسكريين الذين سيستلمون الراية سيقومون بتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية، وهى محددة فى جدول زمنى مدته حوالى أربعة أشهر، ليكتمل إدماج قوات الحركة فى القوات المسلحة أو الشرطة، أو يحولوا للإدماج الاجتماعى عبر برنامج متخصص فى هذا الشأن.
الخرطوم و"التحرير والعدالة" يوقعان جداول تنفيذ بند الترتيبات الأمنية
الخميس، 21 نوفمبر 2013 12:12 م