قال نائب وزير الخارجية الإيرانى حسين عبد اللهيان، إن "بلاده لا ترى ضرورة للمشاركة فى التحقيقات بشأن التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية فى بيروت لأن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل على كشف الحقيقة، وهى قد وصلت إلى خيوط لهذه الجريمة الإرهابية".
واتهم المسئول الإيرانى فى تصريحات صحفية خلال زيارته للبنان "إسرائيل بالوقوف وراء هذه الجريمة الإرهابية وباستخدام العوامل الإرهابية التكفيرية لتنفيذ هذه المخطط". واعتبر "أن من كانوا يدخلون السلاح بشكل علنى إلى سوريا هم المسئولون عن الجرائم الإرهابية البشعة التى تنفذ هناك"، موضحا أنه "ناقش التحقيقات والأمور المتعلقة بالانفجار مع المسئولين اللبنانيين ومع الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "إيران تعلم أن سوريا تحتاج إلى بعض الإصلاحات السياسية، والتى كان الرئيس السورى بشار الأسد قد بذل جهودا للقيام ببعضها.. لكن بعض الجهات أدخلت سوريا فى حرب وهناك معارضة حقيقية لذلك، وهناك جهات إقليمية وغير إقليمية أدخلت سوريا فى اشتباكات مسلحة يومية، تحولت إلى حرب إرهابية".
وأًشار إلى أنه "لا يمكن أن ننسى أن بعض وزراء الخارجية فى المنطقة كانوا يصرحون عن إدخال أسلحة إلى سوريا والمجموعات الإرهابية التى ما زالت تدخل إلى سوريا وهى تأتى من دول مختلفة فى المنطقة وهى تابعة لتنظيم القاعدة، وهذا التنظيم قام بأكبر الأعمال الإرهابية فى نيويورك واليوم جميع المجموعات المسلحة تستخدم أحدث الإمكانيات تم وضعها بيدهم عبر دولة خارجية وهى تسبب القلق لجميع الدول، لأن نمو القاعدة فى أفغانستان كان تحت توجيه مباشر من مجموعات إرهابية تعلم أمريكا بوجودها".
وقال إنه "يجب أن نساعد الشعب السورى على كافة الأصعدة والمعارضة السياسية التى لا تحمل السلاح ولابد من اكمال هذه الجهود والرئيس السورى بشار الأسد هو رئيس الجمهورية السورية بانتخابات ديمقراطية وسيتمر حتى نهاية ولايته"، مشددا على أن "انفجار السفارة لن يسبب أى خلل فى دعم إيران لمحور المقاومة"، لافتا إلى أن "من خطط لهذه العملية يريد تنفيذ عمليات فى مناطق أخرى، وهدفهم إضعاف الأمن، ومحور المقاومة".
الخارجية الإيرانية: لن نشارك بالتحقيق فى تفجير بيروت وإسرائيل تقف وراءه
الخميس، 21 نوفمبر 2013 01:20 م
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى