الحلقة الأخيرة فى خناقات "ضياء وعبد الفتاح"

شهدت مباراة مصر وغانا التى أقيمت أول أمس فى إياب التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014، الحلقة الأخيرة من صراعات الجهاز المعاون للمنتخب، خاصة من الثنائى ضياء السيد المدرب العام، وزكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى، وشجاراتهما المستمرة خلال الشهور الماضية فى كواليس المعسكرات.

نشبت أزمة بسيطة بين ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الوطنى وزكى عبد الفتاح مدرب الحراس، بسبب إشراك شريف إكرامى فى حراسة مرمى المنتخب أمام غانا، فى المباراة التى أقيمت أول أمس ضمن تصفيات كأس العالم 2014.

الأزمة تمثلت فى رغبة عبد الفتاح فى الدفع بأحمد الشناوى، إلا أن ضياء السيد أصر على الدفع بإكرامى بسبب عاملى الخبرة، والحالة المعنوية المرتفعة بعد حصوله على لقب دورى أبطال أفريقيا مع الأهلى، ووافق برادلى المدير الفنى للمنتخب على رأى ضياء، الأمر الذى أغضب زكى عبد الفتاح، وغادر غرفة الملابس لأرض الملعب قبل المباراة بنصف ساعة، وظل جالسا على دكة البدلاء انتظارا لنزول الحراس لإجراء عملية الإحماء.

وشهدت الفترة السابقة محاولات من جانب الثنائى لفرض كل منهما السيطرة على المنتخب، والقيام بدور الرجل الثانى بعد المدير الفنى الأمريكى بوب برادلى، من خلال الظهور فى الإعلام، والتقرب للاعبين خلال المعسكرات، والقيام بدور المترجم سواء فى المحاضرات أو المؤتمرات الصحفية.

كما وقعت بينهما أكثر من أزمة بسبب اختيارات اللاعبين للمعسكرات، حيث كان يرغب ضياء السيد فى عقد جلسة صلح بين برادلى ومحمد زيدان لاعب بنى ياس الإماراتى، بعدما استبعده برادلى من المنتخب لرفضه الاستمرار فى أحد المعسكرات، وكان يرغب ضياء السيد وقتها فى تصالح الثنائى وعودة اللاعب للمنتخب، إلا أن زكى عبد الفتاح قام بالحديث مع برادلى وشدد له على أن إعادته لزيدان ستقلل من شعبيته فى الشارع المصرى، ويتم وصفه بأنه بدون كلمة وأضعف من اللاعب، ليتمسك برادلى برأيه ويرفض عودة زيدان للمنتخب.