حملت الجبهة السلفية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر مسئولية الأحداث التى وقعت فى جماعة الأزهر، زاعمة أن الطيب والعبد تركا واجبهما بحماية الطلاب وحفظ حقوقهم ليتحولا إلى أدوات للسلطة تخطط وتدبر لافتعال العنف وإلصاقه بطلاب الجامعة، على حد قولها.
وقالت الجبهة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس، إنه ليس من حق إدارة الجامعة منع الطلاب من التظاهر، أو إغلاق المدينة الجامعية وطرد الطلاب عقابا لهم على وقوفهم ضد الظلم، موضحة أن طلاب الجبهة السلفية مستمرون وبكل قوة وتصعيد فى المشاركة فى كل الفعاليات المعارضة لعزل الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول.