
"الحياة اليوم": مؤسس الـ"777" يطالب بقصف معسكرات الإرهابيين فى غزة
متابعة سمير حسنى
أكد اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس فرقة الـ"777"، أن مصر تعيش فى حالة حرب حقيقية، وأن ما يتعرض له جنودنا نوع من العمليات القتالية لم تتعرض له مصر من قبل، مطالبًا بضرورة مواجهتها عبر السيطرة الكاملة على القرى الممتدة من العريش إلى رفح، موضحًا أن هذه القرى لا يتعدى عددها 25 قرية، وذلك عن طريق السيطرة على تحركات المواطنين من وإلى هذه القرى.
وطالب عطية خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة، بتمشيط وإخلاء هذه القرى من أى غريب، لافتًا إلى أهمية السيطرة على الأرض معلوماتيًا وتحليلياً، منتقدًا تحميل الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن هذه العمليات، وقال: "لابد أن يكون اتجاها آخر تمثله الدبلوماسية المصرية فى الخارج".
وطالب مؤسس الـ"777"، بضرورة إجراء عمليات استباقية لحماية الأمن القومى المصرى، بضربات جوية لمعسكرات الإرهابيين فى غزة حسب قوله.
خبير أمنى: الضربات الاستباقية الطريقة الوحيدة لمواجهة الانتحاريين
كشف اللواء سلامة الجوهرى، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية سابقًا، عن صعوبة الكشف عن العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة، وقال إن الإجراءات الاستباقية هى الطريقة الوحيدة لمواجهة مثل هذه العمليات.
وأضاف الجوهرى خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يذاع على قناة الحياة، أن من ضمن هذه الإجراءات الاستباقية تمشيط الطرق والبحث عن المتفجرات، مطالبًا بسرعة رد فعل أجهزة الأمنية فور وقوع أى عمل إرهابى، عن طريق وضع دوريات متحركة، حتى يتثنى الوصول إلى العناصر الإرهابية وتنظيماتها وأساليبها.
وشدد اللواء الجوهرى على أن القضاء على الإرهاب لن يتم بين يوم وليلة، متوقعًا وصول العمليات الإرهابية إلى وسط الدلتا، وطالب السلطات والأجهزة المعنية بضرورة التركيز على الجانب المصرى من الحدود الليبية، لورود معلومات تشير إلى إعداد كوادر إرهابية هناك تخطط لعمليات داخل مصر.
محمد سلماوى: "الخمسين" حددت الجرائم الخاضعة لـ"القضاء العسكرى"
قال محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، إن "اللجنة" قامت بتحديد الجرائم التى تخضع للقضاء العسكرى، وذلك لحماية المواطن من أى تشريعات أو قوانين مستقبلية.
وقد أقرّت لجنة الخمسين لتعديل الدستور المادة (174) الخاصة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، بموافقة 30 عضواً، واعترض على المادة كل من الدكتور محمد أبو الغار ومحمد غنيم ومحمد سلماوى وهدى الصدى وعمرو صلاح وحجاج أدول ومحمد عبلة، فيما امتنع عن التصويت كل من محمود بدر وممدوح حمادة.

"90 دقيقة": خبير عسكرى: مرسى استقطب عناصر إرهابية من كل دول العالم
متابعة أيمن رمضان
قال اللواء دكتور طلعت موسى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، تم استقطاب جميع العناصر الإرهابية من جميع بقاع العالم كى تتمركز فى سيناء لتشكيل ظهير إخوانى يواجه القوات المسلحة المصرية، حتى يتمكن تنظيم الإخوان من استكمال سيطرته على باقى مؤسسات الدولة.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية المحور ببرنامج 90 دقيقة، أن الحرب الآن ضد الإرهاب أشد من حرب عام 1973 كون إسرائيل عدوا لنا نراه ونعلم عنه الكثير من المعلومات، بينما الإرهاب يتخفى بيننا ويسير معنا الأمر الذى يصعب تحديد موعد ضرباته الغادرة لنا.
وأوضح "موسى" أن أعداد الجماعات التكفيرية فى سيناء يتراوح ما بين 2 إلى 3 آلاف، مؤكدا أن القوات المسلحة وجهت لهم العديد من الضربات الموجعة الأمر الذى أدى إلى تشرذمها وتفكيك العديد منها.
"جمعيات المستثمرين": يجب أن نعترف بوجود مصيبة فى أسطوانات البوتاجاز
قال الدكتور محرم هلال، الرئيس التنفيذى للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إنه يجب الاعتراف أن هناك "خيبة ومصيبة كبيرة فى أسطوانة البوتاجاز"، وأزمة تتكرر كل عام بنفس الأسلوب والطريقة، مؤكداً أن المسئولين يتعاملون مع هذه الأزمة باستهتار ودون إدارة علمية.
وأضاف "هلال" خلال حواره عبر فضائية المحور ببرنامج 90 دقيقة، أن الدولة تدعم هذا المنتج بــ22 مليار جنيه سنوياً حتى تصل إلى المواطن بــ8 جنيهات، وعلى الرغم من ذلك يدفع المواطن أضعاف سعرها للحصول عليها، مما يدل على وجود مافيا تعمل على الاستيلاء على مخصصات المواطن البسيط.
وأشار إلى أن السبب الرئيس فى أزمة البوتاجاز عدم وجود نقد أجنبى كاف مخصص لعملية الاستيراد، بالإضافة إلى أن إعطاء أسطوانات البوتاجاز مدعومة للشركات والسفارات الأجنبية أمر يدل على وجود "خلل عقلى"، وأن معاقبة مهربى الأسطوانات بالإعدام لن يفيد فى حل الأزمة.
وأوضح "هلال" أن مصر تستهلك 4.5 مليون طن سنوياً من خام البوتاجاز بما يعادل 360 مليون أسطوانة، وعلى الحكومة أن تقوم بالتنسيق فيما بينها لتوفير النقد اللازم سنوياً لهذه الكمية حتى لا تتعطل دخول الشحنات ويحدث أزمة كما هو الحال الآن.
لافتاً إلى أن هناك سفن بوتاجاز تقف فى الموانئ المصرية خلال فترات الأزمة ولا تفرغ حمولتها بسبب عدم الدفع لها مما يوضح أننا نتعامل مع الأزمة بشكل سطحى وبدون أسلوب علمى يقضى عليها جذرياً.

"العاشرة مساء": "يد بورسعيد": إصابات خطيرة فى صفوفنا والاتحاد رفض تأمين الفريق
متابعة أيمن رمضان
قال الكابتن محمد السيد، مدرب فريق كرة اليد ببورسعيد، إن هناك 5 من لاعبى الفريق تعرضوا لإصابات، منها ما هو خطير وأخرى سطحية فى الرأس ومناطق متفرقة من الجسد أمس الأربعاء، بسبب اعتداء قرابة 50 فردًا يرتدون "تى شيرتات" تحمل صور شهداء مجزرة استاد بورسعيد على أتوبيس الفريق، أمام الجهاز المركزى للمحاسبات بشارع صلاح سالم، بعد الانتهاء من مباراة بالدورى الممتاز مع نادى مصر للبترول فى صالة استاد القاهرة الدولى، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية دريم2.
يذكر أن رابطة ألتراس أهلاوى المنتمية للنادى الأهلى، قامت بالاعتداء على فريق كرة اليد بنادى بورسعيد، خلال تواجده بالقاهرة لملاقاة نادى مصر للبترول فى صالة استاد القاهرة الدولى.
فيما أضاف الكابتن محمد عبد الوهاب، لاعب كرة اليد بنادى بورسعيد، فى مداخلة هاتفية أخرى، أن سبب الاعتداء عليهم هو اعتقاد البعض أنهم طرف فيما لحق بــ74 شهيدًا من مشجعى النادى الأهلى ببورسعيد، مؤكداً أنهم ناشدوا اتحاد الكرة تأمين المباريات أو تأجيلها فكان رده "لا يوجد تأمين وإن كنت لا تريدون اللعب فلا تلعبوا وانسحبوا".
وأكد "عبد الوهاب" أن مباراة أمس باستاد القاهرة الدولى لم يكن بها أمين شرطة لتأمينها.
ولفت الكابتن محمد الجمل، فنى علاج طبيعى بنادى بورسعيد، خلال مداخلة ثالثة، أن أجواء التوتر بدأت مع بدء المباراة عندما شاهد بعض المشجعين يرتدون "تى شيرتات" سوداء، ويقومون باستخدام الطبول بشكل عنيف، ولكن بعد انتهاء المباراة لم يحدث شىء، والمفاجأة كانت بعد خروجنا من الاستاد، مؤكدا أن هناك حالتى خطر منهما حالة ارتجاج فى المخ وأخرى إصابة بالكتف.