"التصديرى للصناعات الغذائية": بحث زيادة الصادرات إلى الأسواق الخليجية

الخميس، 21 نوفمبر 2013 01:00 ص
"التصديرى للصناعات الغذائية": بحث زيادة الصادرات إلى الأسواق الخليجية صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح قطاع الصناعات الغذائية مؤخرا فى جذب اهتمام أكبر سلسلة محلات تجارية بالخليج العربى، حيث التقى 5 من كبار مسئولى المشتريات بها مع مديرى تصدير الشركات المصرية العاملة بالقطاع لبحث مضاعفة صادراتنا لأسواق الخليج.

وأشارت الدكتورة منال كريم المدير التنفيذى للمجلس التصديرى إلى أن المجموعة الإماراتية تتعامل بملايين الدولارات سنويا، وبالتالى فإن نجاح مصر فى أن تصبح أحد الموردين الرئيسيين لسلاسل محلاتها سيساعد فى مضاعفة صادرات القطاع التى حققت نحو 16.441 مليار جنيه خلال الأشهر العشرة الأولى من العام المالى الحالى، بزيادة بنسبة 20% عن ذات الفترة من العام الماضى، بجانب أنه سيجذب أنظار سلاسل المحال التجارية الكبرى المنافسة للمجموعة بالمنطقة العربية كى تحذو حذوها وتتعامل مع مصر أيضا.

وقالت إن المجموعة الإماراتية قررت استضافة منتجات شركات الصناعات الغذائية المصرية بأبوظبى مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أن هذه فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة بمصر لتعزيز صادراتها.

من جانبه أكد تامر البهى العضو المنتدب لإحدى شركات الصناعات الغذائية أن أسواق الخليج خاصة دبى من أهم الأسواق التصديرية لمنتجاتنا، نظرا لارتفاع القوة الشرائية للمواطنين هناك، بجانب أن دبى أصبحت محط أنظار العالم بفضل نجاح معرضها جلف فود، والذى أصبح ثالث أهم معرض للصناعات الغذائية فى العالم، لدرجة أنه عندما قامت إدارة معرض دبى بزيادة عدد أيام المعرض إلى 5 أيام، قامت إدارة معرضى انجوا بألمانيا وسيال بفرنسا بزيادة أيام المعرضين لمجاراة معرض الإمارات.

وحول أهم القطاعات الغذائية المؤهلة لزيادة صادراتها خلال الفترة المقبلة قال محمد عبد الوهاب مدير عام التصدير بإحدى المجموعات الغذائية المصرية، أن الأجبان من أهم القطاعات التصديرية لمصر، حيث نصدر لجميع دول الخليج والدول العربية وأمريكا وأستراليا وكندا، كما أدخلنا الجبن الدنماركى، حيث نصدره لروسيا وأذربيجان، أما أفريقيا فأهم القطاعات التصديرية هى العصائر والحليب.

وأضاف أن أهم مشكلة تواجه صادراتنا لأفريقيا، خاصة الدول الحبيسة، هى ارتفاع تكلفة شحن المبردات، وهو ما يتطلب ضرورة ضمها لبرامج مساندة الشحن، أما بالنسبة للتحويلات المالية، فالأمر تحسن كثيرا فى الفترة الأخيرة، ولم تعد مشكلة للمصدرين.

وأشار إلى أن من أهم آليات اختراق السوق الإفريقية هو المشاركة فى المعارض الدولية، حيث نجحت مجموعته فى الفوز بتعاقدات لدولة موريشيوس أثناء مشاركتها بمعرض بفرنسا، لافتا إلى أن المصدرين المصريين يجب أن يحرصوا أيضا على الحفاظ على جودة منتجاتهم، لأنه أمر مهم للاستمرار فى التصدير.

من ناحية أخرى كشف عاطف عدلى مدير عام إحدى الشركة المتخصصة فى صناعة الحلاوة الطحينية والعاملة بقرية الطيبين بمحافظة المنيا عن مشاركة الصعيد بقوة فى قطاع الصادرات، لافتا إلى أن قرية الطيبين نموذج لزيادة اهتمام الصعيد بالصناعة باعتبارها أحد أهم آليات توفير فرص العمل ومكافحة البطالة، حيث بدأت القرية بمصنع واحد منذ منتصف التسعينيات، والآن هناك 60 مصنعا كلها تعمل بمجال الصناعات الغذائية.

وبالنسبة لمشكلات الصعيد، أشار إلى أن الغاز الطبيعى أهم مشكلة، لأن كثيرا من مصانع الصعيد لم يتم توصيل الغاز له برغم مد خط الغاز إلى أسوان منذ أكثر من 4 سنوات، وكشف عن وجود 60 مصنعا بقرية الطيبين بالمنيا على استعداد للمشاركة فى تحمل جزء من تكلفة الشبكة الداخلية للمدينة للإسراع فى توصيل الغاز، وطالب بالاهتمام بالقطاع التصديرى فى الصعيد، والذى يعانى من تفاقم المشكلات، خاصة عدم توافر الأراضى الصناعية المرفقة وتأخر وزارة الصحة فى استخراج شهادات الصلاحية لصادرات الصعيد، رغم أن المصانع تقدم عينة كل شهر من إنتاجها للفحص بما يسمح لها بالحصول على شهادة الصلاحية، فور طلبها بالنسبة للشحنات الطارئة، وذلك أسوة بمصانع القاهرة والإسكندرية، إلا أن مسئولى الصحة بالمنيا يرفضون ويطلبون عينة لتحليلها بالقاهرة قبل إصدار الشهادة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة