البيت الأبيض: سياسة تركيز أمريكا على آسيا مازال هدفًا مهمًا

سعى البيت الأبيض الأمريكى إلى طمأنة حلفائه فى آسيا والمحيط الهادى، إلا أن التزام الولايات المتحدة بسياسة التركيز على آسيا، مازال هدفًا مهمًا رغم الاهتمام الأمريكى الأخير بأحداث الشرق الأوسط.

وكان إلغاء الرئيس باراك أوباما لجولة فى آسيا شهر أكتوبر، قد أثار تساؤلات بشأن مدى التزامه بتغيير فى سياسته، وانشغلت الولايات المتحدة مؤخرا بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق دولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى بعد توصلها لاتفاق لإزالة الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.

وأعلنت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى للبيت الأبيض، إن أوباما سيسافر إلى أسيا فى أبريل نيسان القادم، لتعويض الرحلة التى ألغيت فى أكتوبر بسبب أزمة الميزانية الأمريكية.

كما يزور جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى الصين واليابان وكوريا الجنوبية أوائل ديسمبر كما سيعود جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى إلى آسيا، فى غضون أسابيع.

وفى كلمة لها فى جامعة جورجتاون، قالت رايس "لا يهم عدد المناطق الساخنة التى تظهر فى مناطق أخرى، سنستمر فى تعميق التزامنا الراسخ بهذه المنطقة المهمة."