"الاقتصاديين العرب" يمنح رئيس وزراء البحرين جائزة أفضل شخصية مؤثرة

الخميس، 21 نوفمبر 2013 05:50 م
"الاقتصاديين العرب" يمنح رئيس وزراء البحرين جائزة أفضل شخصية مؤثرة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم المؤتمر الثانى لاتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب فى الاتحاد الأوروبى، الذى عقد بالعاصمة البحرينية المنامة، فعالياته بمنح الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى، الجائزة الأوروبية كأفضل الشخصيات العالمية المؤثرة فى العلاقات الدولية، ولدوره الريادى فى النهوض بالتنمية المستدامة.

وسلم وفد من الاتحاد الجائزة للشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، رئيس ديوان رئيس الوزراء، الذى عقد لقاءً مع الوفد، مشيدًا بإسهامات الاتحاد فى توطيد العلاقات بين الاقتصاديين ورجال الأعمال العرب، ومد جسور التعاون مع نظرائهم فى الاتحاد الأوروبى.

وتم خلال المؤتمر مناقشة مجموعة من الأبحاث والدراسات وأوراق العمل، تركزت على بناء جسور التواصل بين الدول العربية والأوروبية وتطوير العلاقات المهنية والثقافية والاجتماعية، وتسهيل إقامة الاستثمارات المشتركة بين الجانبين.

وتم خلال المؤتمر تقييم هذه الأبحاث، وتكريم أصحابها حيث ناقشت هذه الأبحاث العديد من القضايا، التى تهم المنطقة العربية وسبل التواصل مع الجانب الأوروبى.

وتناولت ورقة العمل المقدمة من الدكتور ميسر صديق، الأمين العام ورئيس مركز التحكيم لاتحاد الاقتصاديين العرب "التحكيم وتزايد أهميته فى عصر العولمة"، التى أوصت بالتقدم إلى الجهات التشريعية فى الدول العربية والأوروبية بمقترحات تعديل القوانين المحلية المنظمة للتحكيم التجارة، بما يتوافق مع القانون النموذج للأمم المتحدة.

وأكد صديق، أن تقريب القوانين المحلية مع القانون النموذج العالمى، بالإضافة إلى تثقيف رجال الأعمال وذوى العلاقات التجارية والمالية بالتحكيم، وأهميته كوسيلة بديلة لفض المنازعات سيكون له أثر طيب فى تشجيع قيام اتفاقات الشراكة، والتعاون بين الشركات، وأيضًا فى تيسير انتقال الاستثمارات عبر الحدود، بما يعود بالنفع لتحقيق التنمية المنشودة.

وطالب الدكتور عادل الطائى عضو المجلس الاستشارى باتحاد الاقتصاديين العرب، فى الورقة التى قدمها بعنوان "مستقبل التعاون الأكاديمى والثقافى بين الجامعات العربية والأوروبية"، بتأسيس مجلس أعلى للعلاقات بين الجامعات العربية والأوروبية، وتأسيس مكتب للعلاقات الثقافية فى كل جامعة، وعقد اتفاقيات ثقافية متجددة وفاعلة بين الجامعات العربية والأوروبية، وضرورة قيام كل جامعة عربية باختيار إحدى الجامعات الأوروبية الأقرب إلى نظامها الأكاديمى والبدء بعملية توأمة بين الجامعتين، مع وضع استراتيجية عربية طويلة الأمد لتطبيق مفهوم الجودة والاعتماد الأكاديمى، والاستعانة بخبرات وتجارب الجامعات الأوروبية، والمشاركة الفاعلة فى هيئات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمى.

وتناول الدكتور عبد الله خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد، ظاهرة هجرة العقول العربية وأسبابها، حيث رصد الآثار السلبية للهجرة ومنها ضياع الجهود والطاقات الإنتاجية العلمية.
وقال إن استمرار نزيف العقول للخارج لا يبقى فى الدول المصدرة سوى الأطفال والمسنين، فى الوقت ذاته أشار الباحث إلى فوائد هجرة العقول العربية فى حال كونها هجرة مؤقتة، ومنها المساهمة فى حل مشكلة البطالة والتخفيف من آثارها، وزيادة المعرفة العلمية ومساهمة المهاجرين فى التعريف ببلادهم، والمساهمة فى حوار الحضارات وتواصلها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة