الإخوان تعيد إحياء مخطط "كتائب الموت" لتنفيذ أعمال انتحارية ضد الجيش والشرطة بسيناء.. ومصادر: معسكرات ليلية بوسط سيناء لتدريب شباب الجماعة على تنفيذ التفجيرات والأعمال الانتحارية

الخميس، 21 نوفمبر 2013 11:33 ص
الإخوان تعيد إحياء مخطط "كتائب الموت" لتنفيذ أعمال انتحارية ضد الجيش والشرطة بسيناء.. ومصادر: معسكرات ليلية بوسط سيناء لتدريب شباب الجماعة على تنفيذ التفجيرات والأعمال الانتحارية صورة أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- المخابرات التركية تدعم الفوضى فى "أرض الفيروز" لإضعاف الجيش المصرى وتمنح الإرهاب المال والسلاح

- جنوب الشيخ زويد مركز لعمليات الجماعات التكفيرية ضد الجيش وكتائب القسام تشرف على تنفيذ الهجمات الإرهابية

قالت مصادر مطلعة لــ"اليوم السابع"، إن الجماعات الإرهابية المسلحة فى شمال سيناء، بدأت فى تنفيذ مخطط جبان ضد عناصر الجيش والشرطة، يعتمد بشكل أساسى على السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، ودوائر التفجير الإلكترونى عن بعد، فى إطار مخطط تتبناه جماعة الإخوان المسلمين لإشاعة الفوضى فى شبه جزيرة سيناء.

وأوضحت المصادر، أن كافة التنظيمات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء تعمل تحت إشراف جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها الوسطى، التى تعتبر المحرك الرئيسى للجماعة خلال الوقت الراهن، بعدما تم القبض على القيادات الرئيسية، وإخضاعهم للمحاكمة، مؤكدة أن أسماء جماعات "أنصار بيت المقدس، أو كتائب الفرقان، أو غيرها من المسميات ما هى إلا أقنعة لجماعة الإخوان، التى وضعت خطة لتنفيذ هجمات إرهابية متطرفة ضد أبناء القوات المسلحة وقياداتها، خاصة فى شمال سيناء، حيث تحصل على الدعم بالمال والسلاح من قطاع غزة، وحركة حماس وكتائبها المسلحة، المعروفة باسم عز الدين القسام.

ورجحت المصادر، أن جماعة الإخوان تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تنفيذ هجمات انتحارية، وإعادة إحياء مخطط تشكيل "كتائب الموت"، الذى فشلت فى تنفيذه بعد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، نظرا لفرض حالة الطوارئ، وحظر التجوال، وحملات التعقب والمراقبة، التى قام بها الأمن لرموز الإخوان، والقبض على "أسامة ياسين" القيادى بالجماعة الذى كان مسئولا عن تأسيس تلك الكتائب وتدريبها.

وأشارت المصادر إلى أن تشكيل كتائب الموت، يستهدف بالأساس مواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، خلال الفترة المقبلة فى القاهرة والمحافظات، على أن تكون المنطقة الشمالية من سيناء مقرا له، وتحديدا فى جنوب الشيخ زويد، خاصة وأن رموز الجماعات التكفيرية المسلحة هناك لم يتم القبض عليها حتى الآن، وذلك بدعم من التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، والمخابرات التركية، التى تمنح الجماعات الدينية المتطرفة فى قطاع غزة وشمال سيناء من خلال البحر المتوسط، بالمال والسلاح اللازمين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش المصرى.

وأوضحت المصادر، أن تنظيم كتائب الموت لجماعة الإخوان المسلمين يسعى إلى تدريب أعداد كبيرة من شباب الجماعة، على القيام بأعمال انتحارية ضد أهداف عسكرية ومدنية خلال الفترة المقبلة، وذلك بمعاونة من حماس، لخبرتها فى تدريب الشباب على القيام بأعمال انتحارية، واستخدام الأحزمة الناسفة والتعامل مع دوائر التفجير عن بعد من خلال شبكات المحمول.

ورجحت المصادر، أن يكون هناك معسكرات ليلية لتدريب شباب الإخوان على تنفيذ التفجيرات والأعمال الانتحارية فى المناطق الجبلية بوسط سيناء، هربا من طائرات الرصد والمراقبة الجوية التى تمر فوق مناطق وسط سيناء بشكل دورى يوميا، حيث تتولى عناصر من كتائب عز الدين القسام الإشراف على تنفيذ تلك المعسكرات، فى إطار خطة وضعها التنظيم الدولى لتحويل شبه جزيرة سيناء إلى حزام ناسف ضد وحدات وعناصر الجيش المصرى المنتشرة فى تلك المنطقة.

وذكرت المصادر، أن الأجهزة الأمنية رصدت عناصر فلسطينية من قطاع غزة، تقطن مدينة العريش بشمال سيناء، وتقدم دعما تدريبيا لشباب الجماعة على الأسلحة الثقيلة والمتطورة، من أجل إحياء عمليات المواجهة المباشرة، والهجوم على كمائن الجيش والشرطة، مرة أخرى كما كان يحدث من قبل.

كان "اليوم السابع" قد نشر قبل ثلاثة أشهر تقريرا حول تأسيس جماعة الإخوان المسلمين لمليشيات كتائب الموت، بعد فض اعتصام رابعة العدوية، ويضم نحو 10 آلاف من شباب الجماعة المدربين على استخدام الأسلحة والتعامل معها، إلى جانب 100 انتحارى، لتنفيذ تفجيرات بالقرب من منشآت حيوية وأهداف إستراتيجية هامة للدولة المصرية، مثل المؤسسات العسكرية، ومحطات الكهرباء والمياه ومترو الأنفاق والبنوك العامة والخاصة، على غرار ما تقوم به العناصر الانتحارية فى الأراضى الفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلى، وكانت مسئولية التدريب والإعداد لهذه الكتائب مسئولية القيادى بجماعة الإخوان "أسامة ياسين" المحبوس الآن على ذمة العديد من القضايا.

وقد أنشأت الجماعة "ميليشيات كتائب الموت" وفق توصيات اجتماع التنظيم الدولى الذى عقد فى أسطنبول أواخر شهر يوليو الماضى، الذى دعا إلى ضرورة خلق تحالفات قوية مع الجماعة الإسلامية والسلفيين، وكل قوى الإسلام السياسى، بما فيها العناصر الجهادية المتطرفة، إلى جانب استقطاب الفئات المهمشة الفقيرة غير المتعلمة، وتعبئة الشارع، ضد مؤسسات الدولة المختلفة، على رأسها القوات المسلحة والشرطة المدنية، والسيطرة على تلك الفئات بفكرة الشهادة فى سبيل الله، والجهاد ضد من يقف فى وجه تطبيق الشريعة الإسلامية فى الحكم.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

Ihab

الجيش والشرطة والشعب معا ضد الإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

ولماذا لم يتم تصفيه كتائب الموت حتى هذه اللحظه؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

المشتاقون الي الجنة مجموعة اكثر من رائعة انضموا

عدد الردود 0

بواسطة:

بنحبك يا سيسى ♥♥♥♥بنحبك يا سيسى ♥♥

الاخوان اخرجهم السادات من السجون فقتلوه مبارك ادخلهم مجلس الشعب غدرو به انتخبهم بعض المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

تميم بن موزه

الردع هو الحل مع هؤلاء المجرمين وبفكرة بسيطة مثل فكرة تمرد يمكن القضاء على الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى على

ياسفير مصر ماتستغربش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة