أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، عن باسم الزعارير، النائب بالمجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة حماس، والمعتقل إداريا منذ عام، بحسب مصدر حقوقى فلسطينى.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، فى بيان له اليوم، إن الجيش الإسرائيلى أفرج اليوم عن النائب الأسير باسم الزعارير (51 عاماً) من مدينة الخليل (جنوبى الضفة الغربية) من سجن النقب الإسرائيلى (جنوب)، بعد قضائه عاماً كاملاً فى الاعتقال الإدارى.
والاعتقال الإدارى هو الاعتقال الذى يصدر من جهة ما تجاه شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب نقص الأدلة ضد متهم ما، وقد برز هذا الاعتقال بشكل خاص من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ويحق للسلطات الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين الإسرائيلية.
وأضاف الخفش أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت النائب الزعارير أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه قضى فى السجون ستة أعوام منها ثلاثة أعوام كاملة فى الاعتقال الإدارى، حيث كان الاحتلال يعيد اعتقاله بعد فترات قصيرة من الإفراج عنه.
وبحسب الخفش، فقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلى النائب الزعارير فى المرة الأخيرة يوم 24 نوفمبر 2012، وقام بتحويله للاعتقال الإدارى مباشرة.
وأكد الخفش أنه بالإفراج عن النائب الزعارير، يتبقى فى سجون الاحتلال 14 نائباً، منهم 10 نواب رهن الاعتقال الإدارى، كما يعتقل الاحتلال فى سجونه وزير شئون القدس السابق خالد عرفة.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية حتى نهاية شهر أكتوبر الماضى، 5046 أسيرا، بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.
إسرائيل تفرج عن نائب لحماس بعد عام على اعتقاله إداريا
الخميس، 21 نوفمبر 2013 01:41 م