مناقشات مجلس الشيوخ الأمريكى تركز على جوانتانامو ومشكلة الاعتداء الجنسى

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 12:39 م
مناقشات مجلس الشيوخ الأمريكى تركز على جوانتانامو ومشكلة الاعتداء الجنسى صورة أرشيفية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى حول كيفية التعامل مع مسألة الاعتداءات الجنسية داخل القوات المسلحة، وكذلك التصرف حيال المحتجزين فى السجن الحربى بخليج جوانتانامو فى كوبا وذلك فى افتتاح مناقشات المجلس بشأن مشروع قانون سياسات الدفاع.

ورفض أعضاء المجلس تعديلا فى مشروع القانون السنوى يمكن أن يساعد على إغلاق سجن جوانتانامو بمرور الوقت، وذلك من خلال تيسير نقل نزلائه إلى الولايات المتحدة للمحاكمة أو السجن، كما رفضوا اقتراحا كان من شأنه أن يعقد مساعى الإدارة الأمريكية لإغلاق المنشأة.

يأتى ذلك فيما يستعد مجلس الشيوخ لنقاش محتدم حول مسألة الاعتداءات الجنسية داخل الجيش اليوم الأربعاء بعد أن خصص زعماء المجلس ست ساعات لتناول هذا الأمر، وتحدث أكثر من عشرة من أعضاء المجلس عن هذه المشكلة أمس الثلاثاء.

وحشدت النائبة الديمقراطية كيرستن جيليبراند التأييد لتعديلها المقترح بأن تتخذ القرارات المتعلقة بمحاكمة المتهمين فى جرائم جنسية من خلال مدعين عسكريين وليس من خلال قادة الضحايا.

وعقدت جيليبراند مؤتمرا صحفيا فى مبنى الكونجرس مع قادة عسكريين ومع ضحايا لمثل هذه الاعتداءات وأعضاء آخرين بمجلس الشيوخ، وذلك لحث زملائها فى المجلس على تأييد تعديلها المقترح، لكن الاقتراح قوبل بالرفض من جانب مسئولين كبار فى وزارة الدفاع وقادة عسكريين بارزين أكدوا أن مشكلة الاعتداءات الجنسية لن تحل ما لم يتم تحميل القادة العسكريين المسئولية.

وقالت البريجادير جنرال المتقاعدة لورى ساتون وهى طبيبة سابقة بالجيش فى المؤتمر الصحفى، إن الأمر يتطلب خطوات جريئة لمعالجة المشكلة.

فيما يمنع الاقتراح من أدينوا فى جرائم اغتصاب أو غيرها من الجرائم الجنسية من دخول الخدمة العسكرية ويدعو لتغيير مهام الأفراد المتهمين بالاعتداء الجنسى مؤقتا واتخاذ خطوات كثيرة أخرى كى يبدى الجيش رد فعل أفضل مع ضحايا الاعتداءات الجنسية.

أما النقاش حول تعديلين بخصوص سجن جوانتانامو فقد أبرز استمرار انقسام المشرعين حول كيفية التعامل مع 164 محتجزا هناك للاشتباه فى ضلوعهم بالإرهاب بتكلفة تقدر بنحو 454 مليون دولار سنويا أى ما يساوى حوالى 2.75 مليون دولار لكل نزيل.

وأوضح السناتور الجمهورى "ساكسبى تشامبليس"، أن "المائة وأربعة وستين المتبقون هم أوضع وأقبح إرهابيين فى العالم صراحة، إنهم الأفراد الذين لا يريدهم أحد. فإذا كان لا يريدهم أحد لماذا نسمح بقدومهم إلى الولايات المتحدة؟".

ومن بين المحتجزين المتبقين فى جوانتانامو خالد شيخ محمد الذى يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة وآخرين بانتظار توجيه اتهامات محتملة لهم لمحاكمتهم.

وفى سياق متصل، أشارت النائبة دايان فاينستاين إلى أن تكلفة احتجاز نزيل واحد فى جوانتانامو تزيد 35 مرة عن احتجاز نزيل فى أشد سجون كولورادو حراسة حيث يحتجز عدد من أعضاء تنظيم القاعدة بعد إدانتهم.

وتساءلت "كيف لنا أن نبرر إنفاق ما يربو على 2.8 مليون دولار لكل نزيل فى جوانتانامو، فى وقت يتطلب تقليصا للإنفاق؟".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة