مأساة قطار دهشور.. الذكريات السوداء تتكرر فى نفس المواعيد

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 08:45 ص
مأساة قطار دهشور.. الذكريات السوداء تتكرر فى نفس المواعيد قطار دهشور
تحليل يكتبه: عبدالحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى..
الذكريات السوداء الدامية تواصل تكرار نفسها، وكأنها تأبى أن يعيش الشعب المصرى لفترة ولو قصيرة فى هدوء وراحة، رغم الغم المصاب به بسبب أداء الحكومة الحالية، فالشعب الذى يسارع الخطوات مثل الأرنب تواجهه الحكومة بسير السلحفاة، المفارقة أن وزير الكوارث إبراهيم الدميرى، الوزير الحالى فى حكومة الببلاوى، هو نفسه وزير النقل والمواصلات فى حكومة عاطف عبيد، وقد أقيل من الوزارة عقب حادث «حريق قطار الصعيد» 20 فبراير 2002، قد تم اختياره مرة أخرى كوزير للنقل والمواصلات فى الحكومة الانتقالية المؤقتة الحالية.

مر عام كامل على ذكرى قطار أسيوط الذى كان فى نفس يوم حادث قطار دهشور وما أشبه الليلة بالبارحة، فالأوضاع كما هى لم يختلف إلا شىء واحد هو فقدان أكثر من 54 طفلا وطفلة فى عمر الزهور، وإصابة العشرات منهم فى حادث قطار المندرة بأسيوط ومصرع وإصابة قرابة 70 فى نفس الذكرى السنوية.

فجر الاثنين شهدت مصر حادث مصرع 27 وإصابة 34 أغلبهم من عائلة واحدة جراء دهس جرار لـ3 سيارات بدهشور وقبلها بقليل اغتالت يد الإرهاب المقدم بالأمن الوطنى محمد مبروك مسؤول ملف الجماعات والإخوان فى الجهاز فور نزوله من منزله.

حوادث القطارات، وبحسب التحقيقات المتسبب الرئيسى فيها المزلقان حادث أسيوط اقتحم أتوبيس الأطفال المزلقان والعامل لا حول له ولا قوة فى ظل ضعف مستوى حماية المزلقانات، وفى حادث دهشور المزلقان هو المتهم الأول والضحية شعب مصر.

الإرهاب الأسود أعاد إلى الأذهان مجددا طريقة الاغتيالات التى كانت فى الصعيد خلال حرب مصر على الإرهاب وقيام الجماعات بتجنيد أفراد منها بمقابل يتراوح من 3 إلى 10 آلاف جنيه لكل فرد حسب رتبته وكانت الاغتيالات، تتم قرب المنازل فى محاولة يائسة للبقاء لكن إرادة الله كانت فوق الجميع وبقوة وعزيمة الشعب استطاع أن ينزع ويجتث الإرهاب فى الصعيد وفى مصر، ثم عادت الكرة وعاد الإرهاب الأسود ليطل بوجهه القبيح مجددا عبر سلسلة من الاغتيالات الفردية فى سيناء والإسماعيلية والشرقية والقاهرة، فى محاولة للبقاء أو لإرهاب أبناء الوطن من الشرطة والجيش والشعب إلا أن محاولات الإرهابيين الجدد ستبوء بالفشل لأن شعب مصر الأبى قادر بحول الله أن يقهرها ويقهر كل دعاة الإرهاب.

هذا الأمر أطل على سيناء مؤخرا من خلال 6 حوادث اغتيال فردى لأفراد وضباط وشخصيات عامة، منها النائب الأسبق عبدالحميد سلمى أحد مؤيدى الجيش الذى اغتيل وهو عائد من صلاة الفجر بحى الفواخرية بالعريش، والمحاولة التى نجا منها رئيس جمعية المجاهدين النائب الأسبق عيسى الخرافين، واغتيال 3 من الرموز القبلية و3 مواطنين وعدد من الأفراد والجنود، أبرزهم الضابط أبو شقرة وهو فى سيارته.

ثم خلال الأسبوع الماضى تم اغتيال مجند ورقيب شرطة بالعريش وهو الرقيب محمد زايد خلال سيره قرب منزله بحى المساعيد، والرقيب عبدالمنعم السيد أحمد إبراهيم الجزار 44 سنة رقيب شرطة بشرطة مرافق شمال سيناء الذى تم انتزاعه من منزله واغتياله بـ14 رصاصة وتتواصل الاغتيالات لكن الشعب صامد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة