قال رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبى، العميد محمود عيسى، إن هناك دولا، لم تسمِ منها غير إسرائيل، تلقى نفاياتها النووية بالمياه الإقليمية الليبية، والصحراء الليبية جنوب البلاد؛ محذرًا من خطورتها على مستقبل البيئة بالبلاد، وما ستنتجه من أضرار جسيمة.
وفى تصريح لوكالة الأناضول، أشار عيسى إلى أن رئاسة الأركان تملك معلومات، وأدلة حول الأمر بقوله إن "القوات الجوية استطاعت تحديد مسار طائرات مدنية مشبوهة تدخل الأجواء الليبية، دون أى ردة فعل من قواتنا الجوية؛ بالنظر إلى انعدام منظومة الاستطلاع الجوى وغياب أجهزة الرادار بالجنوب الليبى، ناهيك عن رصد القوات البحرية أيضًا لدخول سفن مشبوهة إلى المياه الإقليمية، وإلقاء حاويات تأكدنا إنها نفايات نووية".
واتهم عيسى إسرائيل بالتورط فى ذلك، واستخدام المياه الإقليمية، والصحراء الليبية مكبًا لنفاياته النووية؛ مطالبًا بضرورة العمل على تأسيس القوات الجوية، للتصدى لأى اختراقات للسيادة الليبية، لافتًا إلى أنهم طلبوا مرارًا تركيب منظومات الاستطلاع على كافة الحدود الليبية لحماية البلاد من أى مخاطر.
ولفت القيادى بالجيش الليبى إلى، أن "هناك أطرافًا داخلية وخارجية لم يسمها، تقف بقوة ضد السلاح الجوى، وإعادة تسليحه وصيانة معداته، رغم مطالباتنا مرارًا بذلك"؛ منوهًا إلى أن "الحرب الليبية (يقصد بذلك العمليات العسكرية التى واكبت ثورة 17 فبراير 2011، والتى أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافى) أتلفت كافة المعدات ومنظومات الاستطلاع الجوى وأجهزة الرادار، ما جعل جزءًا كبيرًا من الأراضى الليبية خارج نطاق التغطية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من الجانب الإسرائيلى، على ما ذكره المسئول العسكرى الليبى.
ليبيا تتهم دولا بينها إسرائيل بالتخلص من نفاياتها النووية فى بلاده
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 07:09 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة