علقت صحيفة لاراثون الإسبانية على احتفال المصريين بذكرى أحداث محمد محمود أمس، قائلة إن ما حدث أمس فى ميدان التحرير لم يكن احتفالاً على الإطلاق، لكن فوضى وعدم احترام المصريين لبلدهم بعد حرق العلم المصرى، حيث إن هذا يعد إهانة لمصر، كما أن هذا الفعل شوه صورة المصريين فى أعين العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعتاد حرق المصريين لأعلام أخرى لأعداء لهم، لكن لأول مرة تحدث فى العالم، أن أهل البلد أنفسهم يحرقون علمهم وفى ميدان شهد ثورة كبيرة غيرت من مسار هذا البلد.
وأوضحت الصحيفة، أن المواجهات حدثت بين مؤيدى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وبين أعضاء حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر ومجموعة من الشباب الاشتراكيين الثوريين، مشيرة إلى أن تجدد الاشتباكات بين المصريين بعد أن اتحدوا جميعهم ضد جماعة الإخوان المسلمين سيعود مصر مرة أخرى لنقطة الصفر.
وأضافت الصحيفة، أن انقسام المصريين مجددا يجعل الحالة الاقتصادية متدهورة للأبد، كما أن تجدد تنظيم مظاهرات أخرى سيجعل الإخوان المسلمين يستغلون هذه النقطة للدخول مجدداً فى الحياة السياسية.