"شيكابالا" فى ميزان نقاد الكرة..مصطفى يونس: اللاعب محلى..جمال عبد الحميد: برادلى يتحمل سبب فشله دوليًا.. وليد صلاح الدين: الخبرة الدولية سبب ظهوره بمستوى متواضع..يكن: "العيب" فى الإدارة الفنية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 07:22 م
"شيكابالا" فى ميزان نقاد الكرة..مصطفى يونس: اللاعب محلى..جمال عبد الحميد: برادلى يتحمل سبب فشله دوليًا.. وليد صلاح الدين: الخبرة الدولية سبب ظهوره بمستوى متواضع..يكن: "العيب" فى الإدارة الفنية شيكابالا لاعب نادى الزمالك
كتب شادى ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تبدد حلم وصول المنتخب الوطنى إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 عقب الخسارة من غانا فى مباراتى الذهاب والإياب للدور النهائى للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال بنتيجة 7-3، بات التساؤل الذى يطرح نفسه بقوة.. ما هو سر تألق بعض اللاعبين مع أنديتهم وظهورهم بمستوى متواضع فى مباريات المنتخب؟ وهل يجب تصنيف اللاعبين مابين لاعب محلى ولاعب دولى؟

ومن أبرز اللاعبين المثار جدل حول أدائهم مع المنتخب شيكابالا لاعب الزمالك الذى يتألق ويبدع فى مباريات القلعة البيضاء فى حين يظهر بأداء باهت وضعيف مع المنتخب، وجاءت مباراة مصر وغانا التى أقيمت بالأمس بملعب الدفاع الجوى لتؤكد ذلك اللغز بعد أن أضاع شيكابالا فرصة سهلة للتهديف عقب انفراد تام بفاتح دودا حارس مرمى المنتخب الغانى، ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى بشكل غريب ما جعل أسهم النقد تتجه للنجم الأسمر وتتهمه بأنه لاعب محلى فقط.

"اليوم السابع" استطلع آراء خبراء الكرة المصرية حول تلك الظاهرة وأسبابها.

ومن جانبه أكد مصطفى يونس نجم منتخب مصر والأهلى السابق، أن ظاهرة اللاعب المحلى واللاعب الدولى متواجدة بالفعل خاصة أن الأخير له مواصفات خاصة ولا يشترط أن يمتلك إمكانيات فنية هائلة فحسب، فيجب أن يمتلك من الشخصية ما يؤهله للعب تحت الضغوط الدولية مثل حسنى عبدربه وحسام غالى ووائل جمعة.

ويعتقد يونس أن شيكابالا من أبرز الأسماء التى لا تصلح للتمثيل الدولى مفسرًا: "منذ أكثر من 5 سنوات وأعلنت أن شيكابالا لا يصلح للعب دوليًا وأنه لاعب محلى فقط"، موضحًا أن محمد صلاح يمتلك تاريخًا دولياً زائدًا عنه بالرغم من صغر سنه بدليل أن صلاح أحرز العديد من الأهداف التى وصلت لحوالى 17 هدفًا بقميص المنتخب بعكس شيكابالا الذى لم يكن له أى بصمة أو أهداف مع الفراعنة.

أما طارق يحيى نجم الزمالك، ومنتخب مصر السابق، فيرى أن ظاهرة اللاعب الدولى واللاعب المحلى متواجدة على أرض الواقع، موضحًا أن أى لاعب يظهر بشكل جيد فى المباريات المحلية لا يستطيع تمثيل المنتخب على المستوى الدولى نظرًا لأن اللاعب الدولى له مواصفات خاصة.

ورفض يحيى الحديث عن عدم تألق شيكابالا تحديدًا مع المنتخب وقال إن الظاهرة بصفة عامة بوجود لاعبين لا يستحقون اللعب على المستوى الدولى يمكن تدراكها من خلال فراسة وموهبة المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى، والذى يجب ألا ينخدع بالمستوى الذى يظهر به بعض اللاعبين فى المسابقات المحلية لأنها تختلف جملة وتفصيلاً عن المحافل الدولية التى تتطلب لاعبين بمواصفات خاصة.

واختلف معهما فى الرأى جمال عبد الحميد نجم منتخب مصر والزمالك السابق، حيث رفض الانتقادات الموجهة لـ"شيكابالا" بكونه لاعبًا محليًا فقط بعد ظهوره بشكل غير جيد فى مباراة الأمس، مؤكدًا أنه يتعرض لظلم كبير أثناء فترات تواجده بالمنتخب الوطنى نظرًا لعدم وجوده بصفة أساسية فى تشكيل المنتخب ومشاركته فى المباريات فى أوقات قصيرة لا تتعدى ربع الساعة وهى أوقات لا تسمح بظهوره بشكل جيد بسبب الضغط العصبى الواقع عليه لرغبته فى إثبات ذاته خلال الأوقات التى يشارك فيها.

أضاف عبد الحميد أن شيكابالا بعد عودته لصفوف القلعة البيضاء لم يظهر بشكل جيد ويقود الزمالك للفوز بكأس مصر إلا بعد مشاركته بصفة أساسية فى أربع مباريات متتالية وهو الأمر الذى لم يتحقق طوال فترة وجوده بالمنتخب.

وضرب عبد الحميد مثالاً بمحمد ناجى "جدو" الذى وصفه بكونه أفضل احتياطى فى العالم بأنه بات قادرًا على التسجيل فى أى وقت حينما يتم الدفع به فى المباريات لأنه أكتسب ثقة المشاركة مع المنتخب فى أى وقت بعكس شيكابالا الذى يحتاج فترات أطول لاكتساب تلك الثقة والظهور بشكل جيد مع الفريق الوطنى، وكذلك ضرب عبد الحميد مثالاً بحازم إمام الذى كان يقال عنه إنه مصنف كلاعب احتياطى وعندما شارك أساسيًا فى لقاء غانا بالأمس أثبت أنه لاعب دولى من طراز فريد ويستطيع لعب 90 دقيقة كاملة وهو نفس ما يحتاجه شيكابالا لكى يثبت وجوده مع المنتخب.

أكد وليد صلاح الدين نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق أنه يرفض ما يسمى بظاهرة اللاعب المحلى واللاعب الدولى، مشددًا على ضرورة انضمام أى لاعب يتألق على المستوى المحلى لصفوف المنتخب ضاربًا مثل بحازم إمام الذى ترددت عنه تلك النغمة واستطاع خلال مباراة غانا بالأمس إثبات وجوده بقوة، وأنه قادر على المشاركة فى أكبر المحافل، مؤكدًا أن الخبرة الدولية هى التى تميز لاعبًا عن آخر بعدد المباريات الدولية والبطولات الكبرى التى شارك فيها.

وأوضح وليد أنه من الظلم تقييم شيكابالا والحكم عليه بأنه لا يستطيع تمثيل المنتخب بعد ظهوره بشكل غير جيد فى مباراة غانا، مؤكدًا أن ذلك الأمر يعود لأن شيكابالا بعيد عن صفوف المنتخب منذ 6 أعوام تقريبًا حيث تغيب عن المشاركة فى بطولتى أمم أفريقيا 2006 و2008 وشارك فى بطولة أمم أفريقيا 2010 على استحياء وذلك بسبب ظروف مشاكله الطويلة، مشيرًا إلى أن التمريرات الخاطئة التى ارتكبها شيكابالا بعد الدفع به جعلته يصاب بحالة من التوتر ومن ثم أهدر الأنفراد التام بحارس غانا رغم أنه يحرز أهدافًا من أماكن أصعب بكثير.

وشدد وليد على أن إمكانيات شيكابالا تؤهله لأن يكون لاعبًا دوليًا ولكن المشكلة التى تواجهه هى تقدمه فى العمر ورغم ذلك خبراته الدولية تعد قليلة للغاية نظرًا لابتعاده عن المنتخب فترات طويلة.

أما هشام يكن نجم المنتخب والزمالك السابق اعترف بوجود ظاهرة اللاعب المحلى واللاعب الدولى ولكن تلك الظاهرة لا تنطبق على شيكابالا لأنه لاعب من طراز فريد ويستطيع الظهور بشكل جيد على المستوى الدولى مثلما يظهر على المستوى المحلى.

وأرجع يكن مسألة ظهور شيكابالا بمستوى متواضع فى مباراة غانا نظرًا لعدم تجهيزه بشكل جيد من قبل الجهاز الفنى للمنتخب للمشاركة فى اللقاء بالإضافة للدفع به فى وقت محدود من المباراة وفى الوقت ذاته المنتخب مطالب بتسجيل 4 أهداف للوصول إلى مونديال البرازيل وهو ما تسبب فى تعرض شيكابالا لضغط عصبى لم يساعده على الظهور بشكل جيد لاسيما أنه يعلم أن الأضواء مسلطة عليه والجميع يترقب ما سيفعله شيكابالا.

وشدد يكن على أن شيكابالا سيكون قادرًا على الظهور بشكل جيد فى المباريات الدولية إذا تواجد جهاز فنى للمنتخب يستطيع التعامل مع اللاعب على المستويين الفنى والنفسى بشكل مناسب رافضًا النغمة السائدة عقب نهاية لقاء مصر وغانا بأن شيكابالا لاعب محلى فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة