سياسى لبنانى يحذر من تحويل بلدة شبعا لمأوى للمسلحين ضد سوريا

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 04:35 م
سياسى لبنانى يحذر من تحويل بلدة شبعا لمأوى للمسلحين ضد سوريا صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الأمين العام لحركة النضال اللبنانى العربى فيصل الداود (درزى) من تحويل منطقة شبعا (سنية) وجوارها بجنوب شرق البلاد إلى بلدة عرسال أخرى بسبب عبور مسلحين منها إلى سوريا، وبالعكس ومشاركتهم فى الاعتداء على قرى سوريا عند سفح جبل الشيخ وأهاليها فى غالبيتهم من طائفة الدروز، واعتبر الداود، أن إدخال المسلحين لمنطقة شبعا يمس بالوحدة الوطنية، ويؤدى لمشكلة طائفية ومذهبية فى المنطقة ولعب بالنار. قائلا إن "المسلحين يعبرون من شبعا على مرأى من المرصد الإسرائيلى وتسهيل من مرصد الأمم المتحدة، والغالبية من هؤلاء المسلحين من جنسيات عربية وأجنبية وأقلية لبنانية ".

وأشار إلى أنه اتصل بفعاليات شبعا وبلدات العرقوب لوقف تدفق المسلحين ومنع استقبال المسلحين الجرحى منهم، خوفًا من رد فعل أقارب أهالى البلدات السورية، الذين يقيمون فى بلدات لبنانية فى قضائى حاصبيا وراشيا المجاورين لشبعا والعرقوب؛ ما قد يثير حساسيات فى المنطقة، وأكد أنه أجرى اتصالات مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية، لاستدراك ما قد يحدث إذا استمرت بعض القوى الحزبية والسياسية بالعمل على نقل المسلحين الجرحى لمستشفيات المنطقة، ومنهم من ارتكب "الموبقات" خصوصًا فى مقام السيد عبد الله، وهو المقام الأول لأبناء طائفة الموحدين الدروز فى تلك المنطقة، على حد قوله.

وشدد على أن إخماد الفتنة يكمن فى إغلاق معابر شبعا وتأمين الوسائل الإنسانية للمهجرين فى شبعا، ومساعدتهم ومنع تدفق المسلحين عبرها من أجانب وعرب وبعض المتورطين من اللبنانيين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة