أكد الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، وقوع حالة وفاة بالاشتباكات الدائرة بميدان التحرير، بالتزامن مع الذكرى الثانية لمحمد محمود، موضحا أن المتوفى مجهول الهوية، يبلغ من العمر 18 عاما، ويوجد بمستشفى قصر العينى، ومصاب بطلق خرطوش بالرأس.
وأضاف فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدد المصابين ارتفع إلى 31 مصابًا بالقاهرة والمحافظات المختلفة.
وفى السياق نفسه تمركزت قوات الأمن داخل ميدان التحرير، حيث بدأت بإغلاق الميدان، بينما تمركز المتظاهرون بميدان طلعت حرب فى استعداد للتجمع مرة أخرى للعودة إلى ميدان التحرير، بعد أن استطاعت قوات الأمن طردهم منه منذ قليل.
من جانبه أكد خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير ومنسق عام جبهة "ثوار"، أن المتواجدين حاليا بميدان التحرير هم مجموعة لا تنتمى لشباب الثورة، ولا للقوى السياسية، مشيرا إلى أنهم تابعون لجماعة الإخوان، ويجب القبض على من قام بحرق علم مصر، ومن حاولوا اقتحام جامعة الدول العربية.
وطالب "يونس"، فى بيان رسمى له، أصدره منذ قليل، وزير الداخلية وقوات الشرطة، بإخلاء ميدان التحرير دون أى إبطاء بعد انسحاب القوى الثورية والسياسية من الميدان، مؤكدا على أن حرق علم مصر يعتبر من الأعمال التى يعاقب عليها القانون.
وأشار يونس إلى أن الحزب يحمل وزير الداخلية مسئولية حرق علم مصر من مجموعة من المخربين منزوعى الوطنية، مضيفا أنه يجب على الداخلية التعامل بيد من حديد، وعدم التعامل بهوادة مع هؤلاء المخربين مؤيدى الإرهاب.
وتساءل يونس قائلا: "ما هى كنية ما يسمى بحركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين؟"، مشيرا إلى أنهم جماعات تهدف إلى تخريب الوطن، وتم استمالتهم من قبل جماعة الإخوان، وأنهم يعملون وفق أجندات خاصة بمن يمولهم، وبالتالى يجب على الجهات المعنية إظهار ما لديهم من وثائق وأدلة تثبت تمويل تلك الحركات ومحاكمتهم على ما يفعلون من أجل تخريب مصر.
سقوط أول حالة وفاة فى اشتباكات "التحرير".. و"الإسعاف": المتوفى 18 عامًا وأُصيب بـ"خرطوش" فى الرأس.. قوات الأمن تتمركز بالميدان والمتظاهرون يتجمعون بـ"طلعت حرب".. ومطالبات بإخلائه من الثوّار
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 01:31 ص