قال هاشم بشر، رئيس اللجنة الأمنية العليا للعاصمة الليبية طرابلس، إن هناك أحزابا وتجمعات سياسية تسعى لإفشال الحكومة الانتقالية التى يترأسها على زيدان لكى تأتى بمرشحها لتولى المنصب.
وقال بشر، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء إن هناك أحزابًا وتجمعات سياسية موجودة فى المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) تعرقل تفعيل الأمن عبر تعمد التأخير فى تسييل الميزانيات الخاصة بمديريات الأمن فى مختلف المدن الليبية.
واعتبر بشر، أن طرابلس تعانى فراغًا أمنيًا وفوضى، وصفها بأنها ممنهجة، لافتا إلى أن الاشتباكات المسلحة التى أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المواطنين يوم الجمعة الماضى، قد تتكرر فى أى لحظة طالما استمر السلاح بحوزة الميليشيات التى تقف خارج شرعية الدولة.
وقال :"يجب أن تختفى جميع التشكيلات الأمنية فى طرابلس ولا تُستثنى قبيلة دون قبيلة أو مدينة دون أخرى، فهناك أكثر من 50 تشكيلا مسلحا فى وسط طرابلس، يفعلون ما يشاءون ويقبضون على من يشاءون".
وأعلن بشر، رفضه لفكرة الاستعانة بقوات حفظ سلام أجنبية فى المدينة، التى قال إنها تعيش وضعا أشبه ما يكون بوضعها يوم سقوط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافى.
ورأى أن الحل هو "الصمود والاستمرار فى دعم الجيش والشرطة" ، وأضاف :"إذا أردنا لليبيا أن تكون دولة فعلا، يجب علينا دعم الجيش والشرطة، ونفعل كل المستحيل لإقامتهما .. فمن دون الاثنين لا يمكن أن نبنى دولة".
رئيس اللجنة الأمنية لطرابلس: العاصمة تعانى فوضى ممنهجة
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 01:16 م