قال أنيس إكلمندوس، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن إعلان مؤسسة "ستاندرز آند بورز" رفع التصنيف الائتمانى لمصر قبل يومين يعتبر مؤشرًا جيدًا على مستقبل الاقتصاد المصرى، وأن التزام السلطة فى مصر بتنفيذ خارطة الطريق المعلنة بعد ثورة 30 يونيو أحد أهم أسباب رفع التصنيف الائتمانى لمصر.
وأضاف إكلمندوس، خلال الاجتماع الذى عقدته الغرفة اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية التى وقعتها شركة "جنرال إلكتريك" قبل يومين مع شركة "الكربون" تعتبر رسالة تفيد بأن مصر أصبحت مفتوحة أمام الاستثمار الأجنبى، لأن الاستثمار الأجنبى يقوم بالأساس على تحقيق المصالح الاقتصادية، كما أن الاستثمار الأجنبى الأمريكى لا يقوم على التوجيهات السياسية من الحكومات.
وأوضح إكلمندوس، أن التقارب المصرى الروسى فى الفترة الأخيرة أمر لا يزعج المستثمرين الأمريكان، لأن السوق المصرى قادر على استيعاب أكثر من دولة فى مصر.
وأكد رئيس الغرفة الأمريكية، أن الغرفة تعمل على توصيل رسائل من شركات البترول الأجنبية الأمريكية إلى الحكومة المصرية مفادها أن المديونيات بالقطاع تعطل الاستثمارات الجديدة.
وأشار إكلمندوس إلى أن أهمية المعونة الأمريكية ليست فى القيمة المالية والتى تبلغ 250 مليون دولار، ولكن فى المشروعات التى من الممكن أن يستفيد منها الجانب المصرى، لافتًا إلى أن لجنة التعاون الدولى هى المسئولة عن تحديد المشروعات التى من الممكن أن تمولها المعونة الأمريكية.
وأكد رئيس الغرفة الأمريكية، أنه من أكثر المشاكل التى "تطفش" المستثمرين الأجانب هو تطبيق القوانين بأثر رجعى، مشيرًا إلى أن هولندا هى صاحبة أعلى معدل لفرض الضرائب على الشركات فى أوروبا، ورغم ذلك تعتبر أكبر دولة تشهد معدلات لتأسيس الشركات فى أوروبا لأنها لم تغير قانونًا واحدًا على مدار إلـ60 عامًا الماضية، وهو ما أعطى شعور لدى المستثمرين باستقرار البيئة التشريعية هناك.
وطالب أنيس إكلمندوس، الحكومة فى الفترة المقبلة بالتركيز على المشروعات كثيفة العمالة فى مصر، على أن تكون خارج حدود العاصمة لتشغيل الشباب بالمحافظات.
رئيس الغرفة الأمريكية: الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق أحد أسباب رفع التصنيف الائتمانى لمصر.. والتقارب المصرى الروسى لا يزعج المستثمرين الأمريكان
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 06:48 م
أنيس إكلمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة