دراسة تطالب بتفعيل دور الأجهزة الرقابية للحد من حوادث الطرق

طالبت دراسة حديثة صادرة عن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حول حوادث الطرق، بضرورة العناية باختيار مقاولى "الباطن" لضمان جودة أعمال الرصف بما يتفق مع طبيعة نشاط الطرق من حيث المعدات المستخدمة والخامات.

وأرجعت الدراسة أسباب انتشار حوادث الطرق إلى عدة احتمالات، أولها عدم تركيب المواسير فى مجرى السيول، مما أدى إلى تراكم مياه الأمطار واستخدام مواد غير مناسبة، مما سبب تحريك الطبقة السفلى من الطريق بفعل المياه، أو عدم التدبيش على جانبى الطريق لمنع اختراق المياه للطبقة السفلى، بالإضافة إلى سوء التصميم.

وأكدت الدراسة ضرورة وجود تعاون كامل بين الوزارات المعنية بالطرق مثل النقل, الاستثمار, الداخلية, البيئة، على أن يكون هناك تقويم للأداء يشمل جميع عناصر الطريق، مثل اللوحات الإرشادية والتحذيرية والإنارة ونظام تصريف مياه الأمطار.

وأشارت الدراسة إلى أن حوادث المركبات ترتبط مع المثلث المرروى بأضلاعه الثلاثة، المتمثلة فى شبكة الطرق والمركبة والعنصر البشرى، وطالبت الدراسة بتفعيل دور الأجهزة المعنية من وزارات ومجالس قومية.

وكشفت الدراسة أن بعض الشركات المسند إليها أعمال الطرق لا تحقق المستهدف منها، وذلك بسبب تهالك المعدات المستخدمة وزيادة الأعطال الفنية وعدم إعداد دراسة جدوى سليمة.