أكد اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى، مدير الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية، أن مصر فى حرب معلنة تديرها أجهزة مخابراتية دولية على رأسها أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل، مضيفاً أن تلك الدول اجتمعت لتدبير 3 محاور لتدمير مصر، الأول هو نشر الفوضى فى مصر، والثانى الاغتيالات للشخصيات العامة، والثالث الحرب ضد القوات المسلحة والشرطة لإسقاطهما.
وقال الخبير الاستراتيجى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تلك أحلامهم، ولمصر أحلامها وقدراتها، ومنذ 30 يونيو، أثبتت الأجهزة الأمنية المصرية أنها قادرة على حماية طموحات شعبها، مشدداً على ضرورة أن يحذر الشعب المصرى من الوقوع فى الفوضى.
وأضاف مدير الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية، أن التفجيرات المتتالية فى سيناء خلال الفترة الأخيرة، يقتصر تمويلها وإمدادها الرئيسى على حركة حماس، لافتاً إلى أنهم لا يرغبون فى التوقف عن التبعية وعمالتهم لحركة الإخوان، مضحية بالمصلحة العليا للشعب الفلسطينى بقطاع غزة، حسب تعبيره- قائلاً: "إننا لا نملك إلا أن نلوم الفلسطينيين على صمتهم عن تلك الحركة التى خانت القضية الفلسطينية".
ولفت "منصور"، إلى أن قواتنا المسلحة سيطرت بالفعل على سيناء، وحققت نجاحات متتالية، مضيفاً أن ما يحدث من عمليات تفجير، ما هى إلا عمليات محدودة يستطيع أن يفعلها أى إرهابى، مؤكداً أن ذلك دلالة على إفلاسهم فى الأساليب التى يلجئون إليها، وهو نشاط إرهابى له نهاية.
وأشار "منصور"، إلى أن الحرية لابد وأن يكون لها ثمن، موضحاً أن الهدف من تلك الأعمال الإرهابية السيطرة على العالم العربى بالكامل وتقزيم الدول العربية وتفتيتها لدول صغيرة، قائلاً: "إن تلك المخططات أنفق عليها أموال كثيرة، والدول الممولة لها فى انتظار ثمار تلك المخططات، والتى لن تأتى لهم إلا بأيدى المصريين، وهو ما يفرض علينا ضرورة التأكيد على المصريين والعرب أن يحذروا من الفعل الأجنبى ضد مصر كونها العمود الفقرى للأمة العربية والإسلامية".
خبير عسكرى: مصر فى حرب معلنة مع مخابرات أجنبية
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 11:55 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة