قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، وأستاذ العلوم الجنائية، إن تفجيرات العريش، وعبود، تشير إلى رابط جنائى وقاسم مشترك، وهو أن تلك التفجيرات ما هى إلا نتيجة مترتبة على ما وصفه بـ"فخ ميدان التحرير"، و"أكذوبة إحياء ذكرى الشهداء"، والذى يتضمن تحريضا على افتعال الاضطرابات، على حد قوله.
وتوقع الخبير الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تكرار حالات الاغتيالات، متوقعاً أن تستمر على يد أعضاء جماعة الإخوان فى ليبيا، والإخوان المصريين الهاربين، محذراً من أن تطال تلك الأيادى الشخصيات العامة فى الفترة المقبلة، وعلى رأسهم رجال الإعلام والصحافة، والقضاة الذين سينظرون قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، وذلك عقب اغتيال قيادات الأمن الوطنى.
وأكد أستاذ العلوم الجنائية، أن ما يحدث اليوم هو إفرازات جماعات إرهابية، مضيفاً "نحمد الله أنه لم يقع حادثا إرهابياً بمعنى الكلمة حتى الآن، وهذا يعنى أنه قد غلت يد التنظيم الإرهابى فى مصر"، مشدداً على ضرورة استمرار المواجهة والحرب على الإرهاب فى سيناء.
وفى سياق آخر، وجه "عبد الحميد"، التحية لكل من والد الشهيد جيكا، وجميع أمهات شهداء الثورة عن عدم مشاركتهم، فيما وصفها بالمهزلة التى حدثت فى حق علم مصر، و"فخ التحريض بميدان التحرير، تحت مسمى سرادق العزاء"، معتبرا أن إحياء ذكرى الشهداء لا يتناسب مع حرق العلم، وأن الشهداء كانوا يلتفون بعلم مصر داخل أكفانهم.