فى كارثة جديدة تحل على مسجد الصالح طلائع بمنطقة القاهرة القديمة، تعرض المسجد للغرق فى المياه الجوفية، وهو ثالث مسجد معلق فى العالم، حيث تنضح المياه الجوفية من الحوائط وتخترقها، وتتسرب للخارج، وهو ما قد يهدد سلامة المسجد، وقد ينبئ بسقوطه.
الجدير بالذكر أن المسجد يعانى إهمالا آخر ممثلا فى عدم العناية بنظافته، حيث تحيط به القمامة من كل تجاه، إضافة إلى التراب الكثيف فى ساحته الداخلية، وعلى أسواره الخارجية يتنشر البائعة الجائلون، فيفقدون الجامع مظهره الآثرى.
ومسجد"الصالح طلائع"، يُعرف أيضًا بأنه "المسجد المعلق"، حيث يقع أعلى من مستوى الشارع، ويعتبر أحدث مسجد فاطمى فى القاهرة، وتبلغ مساحته 1522 متراً مربعاً، أنشأه الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير الخليفة الفائز بنصرالله الفاطمى.
المسجد مستطيل الشكل يتوسطه صحن كبير مربع مساحته 454.54 مترا مربعا به صهريج كان يملأ وقت الفيضان من الخليج عند ميدان الخرق، ويحيط بالصحن الأروقة من جميع الجهات، رواق واحد من الجهات الثلاث الشمالية والجنوبية والغربية.
أما إيوان القبلة، فيحتوى على ثلاثة أروقة عقودها ذات زوايا منكسرة حليت حافاتها من الداخل والخارج بكتابات قرآنية بالخط الكوفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
suzan
اثريون يرفضون اتهامهم بالاهمال