بالصور.. أهالى شهيد الواجب بالشرقية: تحول حفل خطوبته لمأتم.. والعروس تتعرض لصدمة عصيبة بعد الخبر.. وزوج شقيقته: نريد القصاص من القاتل الحقيقى ولن نلقى بأى اتهام على فصيل سياسى

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 08:13 م
بالصور.. أهالى شهيد الواجب بالشرقية: تحول حفل خطوبته لمأتم.. والعروس تتعرض لصدمة عصيبة بعد الخبر.. وزوج شقيقته: نريد القصاص من القاتل الحقيقى ولن نلقى بأى اتهام على فصيل سياسى الشهيد الرقيب عبد الرحمن حسين إبراهيم أبو الفتوح
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرية المناسترلى مركز أبو كبير بالشرقية بالسواد حزنا على استشهاد أحد أبنائها فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف أتوبيس يقل جنود القوات المسلحة صباح اليوم بالعريش.




فقد اصطفت النسوة فى حالة بكاء شديد وتعالت صرخاتهم وعويلهم، بينما شباب وشيوخ القرية قد استعدوا لاستقبال جثمان الشهيد الرقيب عبد الرحمن حسين إبراهيم أبو الفتوح"22 سنة".

والتقت "اليوم السابع" مع أسرة الشهيد، التى تحول المنزل لديها من مشهد الأفراح واستقبال التهانى بفرحة حفل خطوبة الشهيد إلى تعازى ومأتم بعد ما رحل الشهيد.




وقالت شقيقتة الكبرى التى لم تتمالك أعصبها من الصراخ من هول الصدمة "حسبى الله ونعم الوكيل فى من قتلوا فرحتنا.. وتساءلت "ما ذنب أخى والشهداء فى استهدافهم وقتلهم؟!"




ويكمل زوجها محمد أحمد البنا موظف "إن الشهيد كان قد أقام حفل خطبته على ابنة عمه قبل أسبوعين ثم سافر لعمله، وكنا نستعد لاستقباله اليوم، إلاّ أنه عاد شهيدا"، مشيرا إلى أن آخر اتصال معه كان بالأمس، حيث اتصل للاطمئنان على شقيقته، حيث كانت قد أجرت عملية جراحية قبل أيام.




ويضيف أن خطبيته وتدعى "نورهان هلال" تعرضت لصدمة عصيبة منذ أن سمعت الخبر، وتم نقلها لمستشفى أبو كبير.




ويكمل نجل عمه الأكبر ويدعى محمد إبراهيم أبو الفتوح، مزراع، أن الشهيد كان أصغر أشقائه، وكان محبوب من كل أهالى البلد، مشيرا إلى أن له أربعة أشقاء، منهم الشقيق الأكبر ويدعى رضا ضابط بالمعاش، وإكرام وحامد و3 بنات، لافتا إلى أن والدهم توفى منذ 10 سنوات، وأن الأم مريضة بالقلب، وكان الشهيد هو فرحة قلبها الوحيد، وكانت فى حالة قلق عليه باستمرار بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد، لافتا إلى أنهم سمعوا عن الخبر بالتليفزيون فظلوا يتصلوا عليه للاطمئنان إلا أنه لم يرد عليهم، ثم بعدها استقبلنا اتصالا من قائده بالجيش ليقع الخبر كالصاعقة على البلد كلها، حيث توجهت 15 سيارة مكروباص إلى مطار ألماظة لاستقبال جثمان الشهيد.




ويضيف خالد يوسف، زوج شقيقة الشهيد الثانية "إننا نريد القصاص من القاتل الحقيقى، ولن نلقى بأى اتهام على فصيل سياسى"، مؤكدا "لن نتنازل عن القصاص، فالشهيد كان خيرة الشباب، وكان خلوقا والجميع يحبه".















مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بجد

لا اله الا الله ... حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مايا

هو في فرح برضة في الجنة

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ فوزى المنوفى.

حسنى مبارك كان محتوى الجميع .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه22222222222

اهل الشهيد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسين خضر

عزاء لشهداء رفح و الشهيد عبد الرحمن حسينى ابراهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد متولي

يااااااارب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالكريم محمد

حسبى الله و نعم الوكيل فى كل ضالم

الله مرحمهم جاميعن

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالكريم محمد

حسبى الله و نعم الوكيل فى كل ضالم

الله مرحمهم جاميعن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة