أكد هشام النجار الباحث الإسلامى، أن حادث تفجير رفح وعودة البلاد لعهد الإرهاب الأسود، وتنامى نفوذ التنظيمات المسلحة، يتحمل مسئوليته الدولة أولاً والسلطة الحالية التى اعتمدت على الحل الأمنى فقط، وأعطت له الأولوية، مشيرا إلى أن الحل الأمنى لا ينجح وحده فى إيقاف هذا الخطر واجتثاثه دون أبعاد سياسية وبرامج اقتصادية وإنمائية متدرجة وسريعة الأثر وصولاً إلى التنمية الشاملة لهذه المنطقة الملتهبة.
كما حمّل، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قيادة جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها؛ مسئولية الحادث، مشيرا إلى أنها أعطت الذريعة والمسوغ والمساحة الزمنية الكافية للإرهابيين، ليطوروا من قدراتهم، ويضربوا بعنف فى أهداف متنوعة، ولتصبح لديهم هذه المقدرة على التعويض والصمود بعد الضربات الأمنية الموجعة، وما كان هذا ليحدث لو تحلى الإخوان وحلفاؤهم منذ البداية بالمرونة السياسية، ولم يتعنتوا فى مطالبهم مستحيلة التحقق، ليؤسسوا لشراكة وطنية متوازنة ومرضية لجميع الأطراف تدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، وتسحب البساط من تحت أقدام الإرهابيين وتضعف حضورهم بعد وضعهم فى مواجهة دولة بمؤسساتها ومشاريعها وبرامجها وجميع تياراتها وأطيافها السياسية.
وأوضح النجار أن هناك غطاء سياسيا من الإخوان لهذه العمليات الإرهابية ببطئهم وتعنتهم على تلك التنظيمات، مما يضعهم ضمنياً فى صف الإرهاب فى مواجهة الدولة.
باحث إسلامى يحمل الحكومة والإخوان مسئولية حادث رفح
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 11:37 ص