انتهت اللجان المشتركة بين المستثمر السعودى عبد الإله الكعكى مشترى شركة طنطا للكتان والزيوت والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، من مجرد شركة طنطا، بعد أن بدأت عملها بداية الشهر الجارى، ولمدة 10 أيام لجرد محتويات الشركة ومصانعها الواقعة بمنطقة ميت حبيش بمحافظة الغربية، على أن توقع فى النهاية على كافة الموجودات بالشركة وإعداد ميزانية تسليم وتسلم.
ومن المقرر أن يتسلم كل من رئيس الشركة القابضة والمستثمر السعودى نسختين من تقرير نتائج لجنتى الجرد خلال الأيام القليلة المقبلة.
قال صالح أبو اليزيد رئيس القطاعات المالية بالشركة القابضة، فى وقت سابق لـ"اليوم السابع"، إن ميزانية التسليم والتسلم، ستتضمن كل الأصول الثابتة والمتداولة وما لها وما عليها، ما يسهل عملية التفاوض بين الطرفين، مضيفاً أن الجرد سيتضمن الأراضى والمبانى، نافياً أن يكون المستثمر السعودى قد تصرف فى أى متر أراضٍ أو مبانٍ بالبيع، موضحاً أن المستثمر اشترى 3 خطوط إنتاج، أحدهم مازال فى الصناديق، وآخر تم تركيبه ولم يعمل وثالث عمل منه 30% فقط.
كان بعض العمال الخارجين على المعاش المبكر من أصحاب دعوى بطلان عقد بيع الشركة للمستثمر السعودى، قد قاموا بطرد المشرف على أعمال الجرد وتسيير أعمال طنطا المهندس إبراهيم الزيات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب شركة النصر لمنتجات الكاوتشوك "ناروبين"، عندما حاول دخول مقر الشركة، إلى أن تمكنت الجهات المسئولة من تسهيل مهمته لإتمام عمله.
علم "اليوم السابع"، أن اتفاقًا وشيكا بين الكعكى ووزارة الاستثمار نتيجة لأعمال اللجنة التى شكلت من أسامة صالح وزير الاستثمار برئاسة المهندس يحيى مشالى رئيس الشركة القابضة بعضوية ممثلين عن وزارة المالية والجهاز المركزى المحاسبات وهيئة الاستثمار، مهمتها مفاوضة المستثمر عقب التسليم والتسلم.
كان "الكعكى" أرسل خطابا رسميا للشركة القابضة أبلغهم فيه بترحيبه لتنفيذ الحكم القضائى الصادر من المحكمة الإدارية العليا بتطبيق نفس قواعد التقييم عند طرح الشركة للبيع وقتما اشتراها.
جدير بالذكر أن المستثمر عبدالإله الكعكى يعانى من العديد من المشاكل العمالية والانتاجية بشركة طنطا للكتان منذ شراء الشركة فى 28/2/2005.
خلال أيام..
"الكعكى" و"القابضة الكيماوية" يتسلمان تقرير لجنتى جرد طنطا للكتان
الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 06:21 م