قال القاص والروائى محمد الفخرانى، الحاصل مؤخرا على جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته "قبل أن يعرف البحر اسمه" إنه انتهى حاليا من كتابة المسودة الثانية لرواية جديدة لم يستقر على عنوان لها بعد أن اختار لها عنوان "اختراع العالم"، مشيرا إلى أنه تراجع عنه بعدما وجده يشبه بشكل كبير لأحد عناوين مجموعته القصصية وهى "قصص تلعب مع العالم".
وأشار الفخرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الرواية تبدأ بحدث فانتازى ثم يتطور هذا الحدث ليجعل بطل الرواية يعيد تشكيل أفكاره ومفرداته مع العالم.
ويعتبر الفخرانى أن روايته ضمن مشروع كبير عمل عليه طوال الفترة الماضية، واستكمله بصدور المجموعة القصصية الثالثة "طرق سرية للجموح"، مشيرا إلى أن المجموعة الأخيرة ستصدر خلال أيام عن دار إشراق للنشر والتوزيع، وهى أيضا مكملة لمشروعه الأدبى رغم انفصال كل مجموعة بذاتها.
وأوضح الفخرانى أن الثلاث مجموعات والرواية فكرتهم الأساسية إعادة تشكيل بعض مفردات العالم وكتابة قصص حياة جديدة متخيلة لهذه المفردات، مشيرا إلى أن الرواية أخذت منه مجهودا أكبر.
وأكد الفخرانى أنه لم يستقر على دار نشر محددة حتى الآن ولكنه ينتظر الانتهاء من كتابة المسودة الثانية، وسيقوم بعدها بالبحث عن الدار المناسبة، مشيرا إلى أنه لم يقم بعرض المسودة على أى أحد قبل نشرها، وأنه لم يفعل ذلك من قبل مع أى عمل أدبى كتبه إلا فى رواية "فاصل للدهشة"، لأن موضوعها قوى، قائلا "وقتها كنت أرغب فى اختبارها وأردت أن اعرف رد فعل بعض الأصدقاء.
وقال الفخرانى عن حصوله على جائزة الدولة التشجيعية، إنه كان سعيدا بها جدا، مؤكدا أنها كانت دافعا قويا له، ولكن الجوائز شىء عارض ولكل جائزة ظروفها الخاصة، مضيفا "ولهذا لا أحلم بالكتابة للحصول على الجوائز بقدر حبى للكتابة والأدب بشكل عام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة