الدستور ينعى ضحايا سيناء ويطالب بملاحقة المتورطين فى الحادث

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 06:23 م
الدستور ينعى ضحايا سيناء ويطالب بملاحقة المتورطين فى الحادث حادث سيناء الإرهابى بسيناء
كتب أحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم حزب الدستور بواجب التعازى لأسر الجنود، الذين استشهدوا صباح اليوم فى شمال سيناء، إثر اعتداء إرهابى خسيس، كما يتمنى الشفاء العاجل للمصابين، الذين بلغ عددهم 37 شابًا من خيرة شباب مصر ممن يواجهون المخاطر يوميًا فى هذا الجزء الغالى من الوطن، ويقدمون أرواحهم فداء له.

وأكد الحزب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن كلمات الإدانة المتكررة أصبحت لا تكفى فى استنكار هذا الحادث الأليم والمفجع، موضحًا أن حوادث الإرهاب التى تؤدى لمقتل وإصابة جنودنا وضباطنا البواسل من قوات الشرطة والجيش فى سيناء تتكرر بشكل شبه يومى على يد العناصر الإرهابية، التى من غير الممكن أن يكون لها صلة بأى دين أو مبادئ.

وأوضح الحزب أن ما يجرى فى سيناء وكافة ربوع الوطن من أعمال إرهابية تستهدف جنود وضباط الشرطة والجيش، وكذلك المدنيين من المسيحيين والمسلمين، تتطلب المواجهة الحاسمة من قبل قوات الأمن، مع الالتزام فى نفس الوقت بحماية أرواح المدنين الأبرياء وممتلكاتهم، وذلك لضمان الدعم الشعبى للجهود التى تقوم بها قوات الأمن فى سيناء.

وأكد الحزب على دعمه للعمليات التى تقوم بها قوات الشرطة والجيش لملاحقة الإرهابيين القتلة، كما طالب المسئولون عن الأجهزة الأمنية باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات التى من شأنها منع وقوع هذه الهجمات التى يسقط ضحيتها غالبًا مجندون يقومون بواجبهم فى خدمة الوطن، خاصة فى ضوء استمرار الأوضاع الأمنية المتوترة فى سيناء.

ومما يزيد من حزن وألم المصريين، أن هذا هو الحادث الثالث الذى ينجم عنه استشهاد أعداد كبيرة من الجنود، بداية بحادث رفح الإجرامى فى أغسطس 2012، الذى أدى لمقتل 17 مجندًا وضابطًا، ومرورًا بالهجوم البشع الذى قام به الإرهابيون بقتل 25 من المجندين بدم بادر، أيضًا فى رفح قبل عدة أشهر، ونهاية بالفاجعة التى ألمت بالمصريين صباح اليوم، وأدت لاستشهاد 12 مجندًا.

وقال الحزب، إن هذا الحاث لن يثنى إرادة المصريين فى مواجهة الإرهاب الأسود، وستتم هزيمته عبر وحدة المصريين وتمسكهم بالمضى قدمًا فى تنفيذ خريطة الطريق التى اتفقت عليها القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى. ونجدد عزاءنا لأسر الضحايا الأبطال، وإنا لله وإنا إليه راجعون.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة