"التوك شو": خالد صلاح لمعتز الدمرداش: علينا التمسك بخارطة الطريق.. وحقوق الشهداء لن تعود بضرب "المولوتوف.. أحمد حسن: خسرنا التأهل لكأس العالم من مباراة غانا بـ"كوماسى"

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 09:37 ص
"التوك شو": خالد صلاح لمعتز الدمرداش: علينا التمسك بخارطة الطريق.. وحقوق الشهداء لن تعود بضرب "المولوتوف.. أحمد حسن: خسرنا التأهل لكأس العالم من مباراة غانا بـ"كوماسى" التوك شو
إعداد سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو أمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها فوز مصر على غانا وتوديع حلم الوصول إلى مونديال البرازيل، بالإضافة إلى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، حيث حل الكاتب الصحفى خالد صلاح ضيفًا على قناة الحياة 2.


"هنا العاصمة": محلل سياسى: "الإخوان" ليس لديهم أى فكر إستراتيجى
متابعة أحمد عبد الرحمن

قال المحلل السياسى، الدكتور عماد جاد، إن جماعة الإخوان المسلمين، تخسر منذ أول يوم لها فى السلطة، ولا يوجد لديهم أى فكر إستراتيجى، لافتًا إلى أن الرئيس عدلى منصور أطلق مبادرة للتصالح من أول يوم له فى السلطة، ولم يستجب الإخوان، اعتماداً على الضغط.

وأضاف جاد خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن الأقصى يُنتَهَك كل يوم، ولم نسمع عن فعل تلك الجماعة لأى شىء لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

وأوضح المحلل السياسى، أنه يجب ألا نلتفت إلى بيانات جماعة "أنصار بيت المقدس"، التى تبنت مقتل المقدم محمد مبروك، وربما يكون لتشتيت الأنظار، مضيفًا أنه يجب أن نترك الأمر للتحقيقات.

وتابع جاد، "مصر كانت فى مبارتين أمس، الأولى غانا، والثانية فى محمد محمود"، مشيراً إلى أننا نجحنا فى مباراة غانا، واستطعنا توصيل رسالة أن مصر قادرة على تأمين المباراة.

وأوضح أن التواجد عند مبنى جامعة الدول العربية ومحاولة اقتحامه، موجه للدول التى ساندت مصر فى 30 يونيو، مؤكّدًا أن الشرطة قادرة على منع المشاغبين من الاعتداء على أية مؤسسة، والأمر سينتهى سريعًا.

أحمد حسن: خسرنا التأهل لكأس العالم من مباراة غانا بـ"كوماسى"

أكد اللاعب أحمد حسن، نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر، أن أمس "حدث" رد اعتبار للكرة المصرية، ولم نلعب بهذا الأسلوب فى كوماسى، لأننا لم نحترمهم هناك.

وقال حسن خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، إن منتخب مصر خسر التأهل لكأس العالم من مباراة غانا فى كوماسى، موضحا أن برادلى انتبه أمس إلى بعض الأخطاء، ولكن فى وقت متأخر.

وأضاف حسن أنه كان من الممكن أن نقدم أداء أفضل من ذلك فى مباراة أمس، مشيرا إلى أن نزول اللاعب كهربا من بداية المباراة، لم يكن قراراً صائباً.

بيبو: حزين لعدم وصول "جمعة" و"أبو تريكة" لكأس العالم

قال خالد بيبو، نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، إن الأداء الهجومى كان جيدا للمنتخب الوطنى فى مباراة أمس أمام غانا، وأن حازم إمام كان نجم المباراة، مضيفاً أن اللاعبين لعبوا فى حالة من الخوف فى غانا، مما أدى إلى ضياع حلم المونديال فى كوماسى.

وأضاف بيبو خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن وجود الجمهور فى الملعب كان له أثر كبير فى فوز المنتخب، مؤكدا أن أداء عمرو زكى مهاجم الفريق كان رائعاً.

وأعرب نجم الأهلى السابق، عن حزنه لعدم وصول الثنائى وائل جمعة ومحمد أبو تريكة لكأس العالم، لأنهم يستحقون اللعب فى المونديال، مؤكدا أن الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب جاء إلى مصر حتى يساعدها فى الوصول إلى كأس العالم، ولكنه لم يستطع.

"الحياة اليوم":فى قضايا "تخابر" المعزول..
مصادر لـ"الحياة اليوم": الضابط محمد مبروك أدلى بشهادته قبل وفاته

متابعة عبد الوهاب الجندى


أفادت مصادر إعلامية، بأن الشهيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، أدلى بشهادته بنيابة أمن الدولة على مدار 8 ساعات قبل حادث اغتياله.

وأضافت المصادر لـ"الحياة اليوم"، أنه بشهادة الضابط، تصبح قضية تورط مرسى فى التخابر مع أمريكا وقطر وإيران وحماس مكتملة الأركان.

وأشارت المصادر إلى أن ضابط الأمن الوطنى، تردد على نيابة أمن الدولة العليا 5 مرات، للإدلاء بشهادته الأسبوع الماضى.

مساعد وزير الداخلية: ضبط 4 أشخاص يحملون الأسلحة بميدان عبد المنعم رياض


قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إن مباراة المنتخب مع الفريق الغانى مرت فى أجواء طبيعية، وذلك طبقا للخدمات الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة، مضيفاً لم يحدث ما يعكر الصفو على المستوى الأمنى، مؤكداً على أنه جار تأمين إخراج الجماهير والضيوف التى شاهدت المباراة.

وعن أحداث ميدان التحرير التى شهدها أمس الثلاثاء، قال مساعد وزير الداخلية: الميدان شهد بعض التجمعات لبعض الأفراد الذين ينتمون إلى أيدلوجيات مختلفة، وحدث اشتباكات بينهم، لافتا إلى أن قوات الأمن لم تتواجد بميدان التحرير، لتجنب الاشتباك مع المواطنين، مؤكداً على وضع الخدمات السرية والبحثية لملاحظة الحالة.

وأشار عبد الفتاح عثمان إلى أن قوات الأمن، تمكنت من ضبط بعض الأشخاص بميدان عبد المنعم رياض الذين يحملون الأسلحة النارية، وعدد 4 "فرد خرطوش" وذخائرهم، بجانب طبنجة لإطلاق "البلى" الزجاجى، كما تمكنت قوات الأمن من ضبط 12 قنبلة يدوية الصنع، و8 زجاجات "مولوتوف" بميدان التحرير، مشيراً إلى أن الأشخاص المقبوض عليهم، الأول مهندس يقطن بمدينة نصر، والآخر يقيم بإمبابة، والثالث من منطقة الجمالية، والرابع طالب يسكن بمنطقة الخليفة.

وعن اغتيال الشهيد الضابط بالأمن الوطنى محمد مبروك، قال مساعد وزير الداخلية، إن قوات الأمن تمكنت من جمع المعلومات التى تمكنها من وضع يدها على بداية الخطوط للقبض عليهم، مؤكداً أن وزارة الداخلية لديها معلومات عن تلك القضية، ستعلن عنها فى الوقت المناسب.

ولفت "عثمان" إلى أن هناك معلومات تؤكد على إدلاء ضابط الأمن الوطنى بشهادته فى قضايا تخابر مرسى، مكتوبة لدى نيابة أمن الدولة العليا، لافتا إلى أنه جار التحقق من تلك المعلومات، مشيراً إلى أن شهادة"مبروك" تعد وثيقة مهمة للمحكمة، ستأخذ بها فى قضية التخابر.

أحمد ماهر: شاركنا فى ذكر"محمد محمود" للتذكير بالقصاص

قال مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر، إن نزول الحركة ميدان التحرير أمس الثلاثاء لإحياء ذكرى محمد محمود، للتذكير بالقصاص من قاتلى الشهداء، ولإثبات وجود 6 أبريل، مشيراً إلى أن بعض الحركات رفعت لافتات تحمل شعار لا للإخوان والعسكر والجيش، مما يؤكدا ً أن الجميع لا يريد عودة الإخوان أو الفلول أو حكم العسكر.

وأضاف خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن المجموعات الثورية التى أرادت الاحتفال الحقيقى بذكرى محمد محمود، أنهت فعاليات احتفالهم فى بداية ليلة أمس الثلاثاء، تجنباً لوقع الاشتباكات بين المشاركين فى إحياء الذكرى.


"مصر الجديدة": خالد صلاح لمعتز الدمرداش: علينا التمسك بخارطة الطريق.. وحقوق الشهداء لن تعود بضرب "المولوتوف".. والداخلية الآن ليست نفس داخلية أيام محمد محمود.. وما يحدث بـ"التحرير" يصب فى مصلحة الإخوان
كتب سمير حسنى وعبد الوهاب الجندى وأحمد عبد الرحمن

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن البلد طموحها كبير، لكن الأداء الاقتصادى والسياسى والوضع الأمنى لا يجعلها تحقق هذا الطموح، مشيرًا إلى أن البعض يريد أن يفسد الاستقرار الذى كان موجودًا طوال اليوم بميدان التحرير، بسقوط مزيد من الشهداء، موضحًا أن أهم احتفال يمكن أن نقدمه للشهداء، هو إعادة هذا البلد إلى استقراره وأمنه وإقرار دستور حقيقى نستطيع من خلاله إقامة دولة مدنية، مؤكدًا أن ما دون ذلك سيكون عبثًا، وحقوق الشهداء لن تعود بضرب المولوتوف.

وأضاف خالد صلاح خلال حوار ببرنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، ويذاع على قناة الحياة2، أن الداخلية الآن ليست هى الداخلية إبان أحداث محمد محمود، كما أن الإدارة العسكرية الحالية ليست هى الإدارة العسكرية التى كانت موجودة إبان الأحداث، بالإضافة إلى أن الظروف التى تمر بها مصر ليست الظروف التى كانت تمر بها مصر إبان أحداث محمد محمود.

وأكد "صلاح" على عدم إمكانية الوصول إلى معادلة القصاص العادل، قبل أن يكون لدينا مؤسسات، لافتًا إلى أن الشباب مروا بتجربة أليمة فى فترة حكم الإخوان، ولم يستطيعوا الوصول إلى القصاص العادل، مضيفًا أنه ليس من المفترض فى حال عدم الوصول إلى نقطة العدالة إفساد كل المسار.

وتابع خالد صلاح: "لو سقط شهداء اليوم، سيكون ذلك بمثابة إضعاف لمسار خارطة الطريق"، مشيرًا إلى أنه بدون الوصول إلى دستور وبرلمان وانتخابات رئاسية، لن يستطيع أحد الوصول إلى شىء، واصفًا ما يحدث فى الشارع بأنه "عبث مطلق"، مؤكدًا عدم تعاطفه مع أى نوع من أنواع الاحتكاك بين المتظاهرين وقوات الأمن، مشددًا على أن المستفيد الوحيد من هذا التدهور هو تنظيم الإخوان، وما يحدث فى الشارع لا يصب إلا فى مصلحتهم.

ولفت رئيس تحرير "اليوم السابع" إلى أنه لا أحد يستطيع معرفة عناصر التيار الثالث، ومن وراءهم، وما هى المصلحة من وصول مشهد اليوم إلى العنف والقتال.

وعن وضع لافتات مكتوب عليها "لا إخوان ولا فلول ولا جيش" بميدان التحرير، الثلاثاء، فى ذكرى الاحتفال بـ"محمد محمود"، قال خالد صلاح: "نفهم من تلك اللافتات أن الكثيرين لا يريدون دخول الإخوان أو الفلول إلى الميدان، ولكن زرع كلمة الجيش من أشخاص فاقدين للوعى السياسى، أو من الإخوان، أو من أشخاص يتعاطفون معهم هى فى النهاية أفعال تؤدى إلى العبث وسقوط شهداء، وفى حد ذاتها غرض خبيث، والمواطنون لن يقبلوا بمثل هذا العبث، وذلك حرصاً على الوصول إلى دولة القانون والدستور، وعدم الدخول إلى دوائر تؤدى إلى خسائر كثيرة فى الدولة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بحماية الشعب المصرى على عكس ما يحدث فى الدول المجاورة من خطف للقيادات، والاغتيالات لبعض الوزراء.

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع" أن بعض الشباب يعتبرون الاشتباكات مع قوات الشرطة "كنز" بالنسبة لهم، وهناك إصرار لدى فصيل معين، ليصل الأمر إلى ما نشاهده الآن فى الشارع المصرى من اشتباكات وقتال بين الأهالى، مضيفاً: علينا أن ندرك الظروف الصعبة التى تمر بها مصر الآن، وكيف يمكن الوصول بها إلى بر الأمان.

وأشار خالد صلاح إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تركت الشباب فى الشوارع، وكانت تهتم بمصالحها، وحصد المقاعد بالبرلمان، مشيراً إلى أن الجماعة قدمت نفسها للمجلس العسكرى على أنهم أنصار الاستقرار والاعتدال فى البلاد.

وأكد "صلاح" أن مواجهة الشرطة والقوات المسلحة، يصب فى مصلحة الإخوان لإضعاف وزارة الداخلية، ولا يمكن تبرير ذلك بأى طريقة، مشددا على تفعيل القانون للقصاص من القتلى.

وشدد خالد صلاح على أن من أخطر ما تواجهه البلاد، هو المشهد الذى يؤدى إلى النتيجة التى نراها فى محمد محمود أو ميدان التحرير من اشتباكات، لافتًا إلى أن مصر لم تصل إلى أى مرحلة من مراحل التصالح مع النفس، وإدراك المسار الحقيقى للحصول على العدالة، وقال: "هناك مجموعة من القوى لم تستطع أن تتصالح مع نفسها أولا، وتجعل من مصر قيمة فى المرتبة الأولى، لأنها ترى أن مصلحتها فى المقدمة، وعلينا الكشف بدقة عن هؤلاء، ومن الذى لا يريد لنا استكمال خارطة الطريق".

وحذر خالد صلاح من مغبة عدم تأجيل الخلافات بين مختلف القوى، مؤكدًا أن هذا الاختلاف لم يعد مسموحا به الآن، وأن الشعب المصرى أصبح مدركًا لما يحدث، منتقدًا مشهد الشغب الموجود فى ميدان التحرير ومحمد محمود، قائًلا: "كل ما يحدث الآن فى الشارع صور باهتة من أناس تدعى أنها تتحدث باسم الشعب"، مطالبًا بالتخلص من هؤلاء.

وشدد رئيس تحرير "اليوم السابع"، على أن خارطة الطريق لا تحتاج إلى صناديق للاستفتاء عليها، لأنها بالفعل تم الاستفتاء عليها فى خروج الملايين إلى الشارع، مشيرًا إلى أن الديمقراطية لا تعنى فقط الصناديق.

وأشار إلى أن ملايين المصريين لن ينخدعوا هذه المرة فى الانجراف لمشهد العنف مرة أخرى، موضحًا أن كل مؤسسات الدولة حذرت من الانجراف لهذا المشهد الذى نراه الآن فى الشارع، مشترطا أن نضع مصلحة مصر أولا، حتى نستطيع الوصول إلى استقرار حقيقى.

وانتقد خالد صلاح بشدة هدم النصب التذكارى المقام فى التحرير لشهداء 25 يناير و30 يونيه، قائًلا: "ما المصلحة من هدم النصب التذكارى وهل هدمه سيعيد حقوق الشهداء؟، وأعتقد أن إقامته كانت لنوايا طيبة لدى حكومة الدكتور الببلاوى".

واختتم خالد صلاح حديثه برسالة إلى الشباب، داعيا إياهم لعدم استخدام القوة ضد أجهزة الدولة، وقال: "على الشباب أن يفهم أن هناك طريقا سليما للحصول على العدالة، ولا ينبغى أن نعيد تشغيل الآلة الخبيثة التى تضر البلد، وطريق العدالة هو استكمال مؤسسات الدولة، لأنه لا توجد حرية بالمولوتوف".












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة