حملة جديدة بعنوان تمرد المسرح المصرى، أطلقها المخرج المسرحى ناصر عبد الحفيظ أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعى، احتجاجا على استمرار المحاولات لاستبعاد الطاقات الفنية الشابة من المشهد الثقافى، بالإضافة إلى محاصرة العناصر الناجحة التى تبحث عن فرص حقيقية وسط العراقيل التى تواجهها.
سعى "عبد الحفيظ" لفتح نوافذ جديدة تضمن حرية التعبير عن الإبداع، فكانت خطوته الأولى بتأسيس كيان يضم مجموعة من عشاق وصناع المسرح المصرى لمواجهة كل من يتعمد عرقلة العملية الإبداعية، سواء كان من داخل وزارة الثقافة أو خارجها، آملا أن يجد حلولا حقيقية ملزمة للارتقاء بالشأن المسرحى المصرى.
تهدف الحملة لتوفير ثلاث دور عرض على الأقل بالقاهرة تحت رعاية وزارة الثقافة للفرق المسرحية الشابة، تعمل ببرنامج شهرى، بحيث تستوعب كافة الفرق وتقدمها للساحة، على أن يتم فتح شباك تذاكر بمقابل رمزى يذهب عائده لصندوق الفرقة المشاركة لإعانتها على إنتاج عروض جديدة، بالإضافة إلى دعم الفرق الناجحة وتعميم تجربتها المسرحية على باقى المحافظات، وذلك بمنحها جولة تسعى للاحتكاك المباشر بالجمهور لإعادته إلى فن عريق قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمتشددة التى تركها النظام السابق، أيضا يجب تفعيل مهرجان سنوى، خاص بالفرق المستقلة، برعاية الوزارة حيث تمنح الفرق الفائزة جوائز عينية ومادية كفيلة باستمرارها فى تقديم إنتاجها، يأتى ذلك مع توفير قاعات للبروفات للفرق بجدول زمنى يتم تحديده بعيدا عن دور العرض، وأخيرا توجيه الدعوة للمجتمع المدنى ورجال الأعمال لمساندة الفرق المستقلة ورعاية الفنون.
