أصدقاء ضحية اشتباكات التحرير يروون تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته: قال لنا "هاموت شهيد والمخربين هيمشوا ومش هيفضل غير الرجالة".. ودكاترة مستشفى المنيرة رفضوا استلامه لعلاجه وسألونا: قطعتوا تذكرة؟

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 02:31 م
أصدقاء ضحية اشتباكات التحرير يروون تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته: قال لنا "هاموت شهيد والمخربين هيمشوا ومش هيفضل غير الرجالة".. ودكاترة مستشفى المنيرة رفضوا استلامه لعلاجه وسألونا: قطعتوا تذكرة؟ محمود عبد الحكيم ضحية اشتباكات ميدان التحرير بالأمس
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى أصدقاء "محمود عبد الحكيم" ضحية اشتباكات ميدان التحرير بالأمس، والذى فارق الحياة إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس، أثناء الاشتباكات بالميدان فى إحياء الذكرى الثانية، لأحداث محمد محمود، اللحظات الأخيرة لصديقهم قبل وفاته.

ودشن أصدقاء ضحية اشتباكات التحرير هاشتاج بعنوان " ليلة_دامية"، روى خلاله أحدهم تفاصيل الحادث قائلا: "نزلنا محمد محمود وتقابلنا كالعادة عند هارديز، وكنا 5 وقفنا تكلمنا عن الأحداث وإللى بيحصل وإللى هيحصل، وبعد دقائق شفنا قنابل الغاز عند قصر العينى، تحركنا نشوف إللى بيحصل وبدون أى مقدمات، واحد مننا خد خرطوش فى دراعه، خرجناها وضحكنا وخلاص يا عم مكنتش خرطوشة".



وأضاف "لسة بنقول كده كده النهارده مش يوم اعتصام وميستاهلش حد يموت فيه، علشانه واقف أنا على يمينى ماجد وعلى شمالى مودى "الضحية" وورايا فوكس، وسمعنا بالضبط 3 طلقات واحدة فى رجل ماجد، اخترقت الرجل، والتانية من جنب ودنى، والتالتة فى عين مودى، كل دا على اعتقاد أنه خرطوش، رحنا نقومه: قوم يا مودى متهزرش، الضرب بدأ.. مودى مبيتكلمش ".


وتابع" بدأنا ننادى. . إلحقونا.. شلناه بينزف وجرينا لحد أقرب عربية إسعاف ركب ومعاه فوكس العربية غير مجهزة بأى وسائل إسعاف أولية وعلى كلام المُسعف دى ميكروباص مكتوب عليه إسعاف، وصلنا مستشفى المنيرة، الدكاترة بيتهربوا من الحالة ومحدش عاوز يستلمها، لكن كان السؤال الأهم عند الدكاترة"قطعتوا تذكرة"".

وأردف" بعد عذاب أخيراً دكتور تكرم علينا وكشف على الحالة، وقال إنها رصاص حى مش خرطوش سبب نزيف فى المخ، وإن الحالة لازم تتنقل قصر العينى، وفعلا ركب الدكتور وفوكس والمُسعف عربية الإسعاف ووصلنا قصر العينى. . فين الدكتور؟!!! المُسعف: شكله هرب... طيب فين التقرير علشان ننجز وقت ويدخل العناية قالك التقرير مع الدكتور".



وواصل" فى القصر العينى يأتى نفس السؤال المهم "قطعتوا تذكرة"، وبعد مجموعة الإشعات وصل لغرفة العناية، وتم استئصال العين المصابة "، إلا أنه فارق الحياة.

وأوضح صديق آخر أن آخر كلمات الضحية كانت "رصاصة واحده فى الهواء وهتلاقى كل المخربين اللى فى الميدان جريوا مش هيفضل غير الرجالة.. وأنا هموت شهيد"

فيما حصل "اليوم السابع" على أول ألبوم صور لـ"عبد الحكيم"، وتبين أن الطالب ضمن حركة "ثوار هندسة القاهرة"، وطالب بالفرقة الرابعة بهندسة القاهرة قسم ميكانيكا، كما أكد البعض أنه ينتمى أيضا إلى حملة "أحياء بالاسم فقط"، والتى أكدت أن الصلاة عليه ستكون اليوم بعد صلاة العصر فور إنهاء الإجراءات بمستشفى قصر العينى.








مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن الغريب ( شاعر الغربة )

اللهم ارحمنا يارررررررررررررررررررررررررررررررررررب

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

اى هبل فى الجبل

ده ايه الفيلم الهندى ده؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر المختار

#ليلة_دامية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عاشور

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة