جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمسجد السيدة زينب، للاتفاق على بدء حملة قومية لرعاية المساجد الكبرى، تبدأ من مساجد السيدة زينب، والأزهر والحسين.
وأضاف محلب، أن المسجد هو الذى سيخرج منه شعاع النور لإصلاح المجتمع، ونحن شعب متدين بطبعه، وبالتالى نسعى للاهتمام برعاية بيوت الله فى هذه الحملة القومية، التى تشهد تعاونا تاما بين وزارتى الإسكان والأوقاف، بالإضافة إلى أنه سيتم الاستعانة بأجهزة المحافظة، كما سيتم إنشاء إدارة خاصة فى شركة المقاولون العرب للصيانة والتشغيل، لصيانة المساجد الكبرى، وستكون هناك مدرسة داخل الشركة لتدريب الكوادر على الأعمال المتخصصة لصيانة المساجد.
وقال الوزير: "سنأخذ المساجد الكبرى الثلاثة كنماذج نجاح، لتطبيق التجربة بعد ذلك على جميع مساجد مصر، وسيكون هناك تعامل بحسم مع كل الظواهر السلبية التى ظهرت فى المساجد الكبرى فى الآونة الأخيرة، سواء التسول أو تعدى الباعة الجائلين على حرم المساجد وغيرهما من الظواهر التى لا يرضى عنها المجتمع.
وأشار الوزير إلى أن أوضاع المساجد الكبرى وصلت لحالة متردية فى الفترة الماضية، وكادت تنهار، موضحا أن شركة المقاولون العرب كانت طوال سنوات تعتنى بالمساجد إلا أن مسئولى وزارة الأوقاف والشركة فى العام الماضى رفضوا استمرار الشركة فى تولى هذه المهام، ولا أعلم سببا لذلك.
من جانبه أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه يدرس إنشاء إدارة خاصة بالمساجد الكبرى، تكون مهمتها متابعة ورعاية هذه المساجد، مشددا على أنه لا استراحة بعد اليوم فى مجالس إدارات مساجد الأوقاف، قائلا: "نريد مجالس إدارات فاعلة، وتشكيل مجلس الإدارة سيكون من الوزير مباشرة، وسيكون هناك نصيب كبير للشباب لتنفيذ أفكار وسياسات مجالس الإدارة".
وأكد جمعة أن المساجد للأوقاف فقط، وغير مسموح لأى جمعية غير مرخص لها بجمع أموال أو القيام بأى أنشطة أخرى ما دامت ليس لها أى غطاء قانونى، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد خطوات إيجابية فى الارتقاء بالمساجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة