أعلنت الرئاسة الموريتانية فى بيان صادر اليوم، أن غدا الأحد سيكون حدادا وطنيا على أرواح ضحايا مأساة لامبيدوزا، وكانت الدول الأفريقية قد قررت إحياء ذكرى هذا الحادث الفظيع من خلال إقرار يوم حداد على أرواح المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين من ضحايا هذا الحادث وذلك تناغما مع قرار مؤتمر القمة الاستثنائى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى المنعقد الشهر الماضى.
ويرى الأوربيون أنه بالنسبة للمدى المتوصل والطويل عليهم زيادة الحوار والتعاون مع الدول الأصل وبلدان العبور للمهاجرين وطالبى اللجوء علينا محاربة المهربين وشبكاتهم الإجرامية، فهم من يتسببون بهذه المآسى ويجنون الأرباح من استغلال آمال الناس، لكن منظمة العفو الدولية لا توافق مع رمى المسؤولية على المهربين، بل تلوم الاتحاد الأوروبى أيضا وتعتبر أنه يتهرب.
وقال نيكولا بيجر مدير مكتب منظمة العفو الدولية فى بروكسل "القضية أن حالات الحرب والصراع ستدفع الناس للفرار، لذلك كلما شدد الاتحاد الأوروبى إغلاق حدوده كلما ساهم هذا بجعل الناس يخاطرون أكثر بحياتهم".
