مشايخ الطرق الصوفية من باريس: سندعم السيسى إذا قرر الترشح للرئاسة..توصيات بإنشاء اتحاد عالمى للنهوض بالتصوف وتحويل الموالد لمؤتمرات شعبية لتوضيح الصورة..وأبو العزائم: الجماعات التكفيرية أساءت للإسلام

السبت، 02 نوفمبر 2013 03:05 م
مشايخ الطرق الصوفية من باريس: سندعم السيسى إذا قرر الترشح للرئاسة..توصيات بإنشاء اتحاد عالمى للنهوض بالتصوف وتحويل الموالد لمؤتمرات شعبية لتوضيح الصورة..وأبو العزائم: الجماعات التكفيرية أساءت للإسلام مشايخ الطرق الصوفية من باريس
رسالة باريس- لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مشايخ الطرق الصوفية على هامش مؤتمر الطريقة العزمية الذى يعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، دعمهم الكامل للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، حال ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدين أن مصر كلها ستنتخبه لكونه رجلا وطنيًا.

وفى سياق متصل، قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريق العزمية ورئيس المؤتمر الذى تعقده الطريقة تحت عنوان "تفعيل الدور الصوفى فى أمن واستقرار المجتمعات"، فى العاصمة الفرنسية باريس، إن الطرق الصوفية تعمل بشكل كبير على تعويض ما فاتهم من الحياة السياسية منذ اندلاع ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الدولة منذ عقود تتحمل مسئولية ظهور الجماعات التكفيرية والمتطرفة فى مصر.

وأضاف أبو العزائم فى كلمته خلال المؤتمر إلى أن الحكومة الفرنسية رحبت ووافقت على إقامة هذا المؤتمر بالعاصمة الفرنسية باريس، لتفعيل الدور الصوفى فى أمن واستقرار المجتمعات، وإظهار حقيقة الخوارج الجدد الذين ظهروا بآرائهم المتطرفة منذ عشرينيات القرن الماضى، لافتًا إلى أن فرنسا ودول الاتحاد الأوروبى يعانيان من التطرف الفكرى للجماعات السلفية، وإنهم لديهم رغبة فى مواجهتها من خلال المنهج الصوفى المعتدل.

وأشار إلى أن هذه الجماعات أساءت للمسلمين أكثر، مؤكدًا حاجة المجتمعات للدور الصوفى ضد آراء من وصفهم بالخوارج، ليكون لها الأثر الكبير فى حياة الأمة، وأردف "فى العقود الثلاثة الأخيرة قويت شوكتهم بفضل مدد الشيوخ وتراجع الدور الصوفى، لذلك لابد من تفعيل هذا الدور مرة أخرى عن طريق جميع الطرق الصوفية".

وتابع "حاولوا أن يصوروا التصوف سبحًا فلسفيًا خياليًا، وضعفًا وزهدًا انعزاليًا، وفـرارًا وانهزامًا وهروبًا من واقع الحياة ونضالها، وعجزت أقلامهم وتحطمت محاولاتهم وذهبت الريح بدعواهم، وبقى التصوف منارة وحجة للسالكين إلى الله كقوة إيجابية تحمى الإسلام وتصون عقائده وتنشر دعوته وتناضل تحت رايته، وتحمى جماهيره وتفكيره من الضعف والانحلال، والغبار الوثنى والزيغ الإلحادى".

وأوضح أبو العزائم، أن إقامة هذا المؤتمر الكبير، يصور للمسلم ملامح أعظـم القوى الروحية فـى العالم، وأهدى المناهج الخلقية والتربوية والإيمانية التى ترتكز عليها الأمم فى نهضاتها، وتستند إليها الشعوب فى وثباتها، لتكون دليلاً ومرشدًا للمسلم، وهو يبنى حياته ويعد نفسه للغد العظيم.

وأكد أبو العزائم أهمية نشر الفكر الصوفى المعتدل الذى أساسه الكتاب والسنة وهدى الأئمة من السلف الصالح، واستطرد "ذلك التصوف الذى صنع بطولات الصدر الأول، وصاغ رجالـه وأئمته وأبطاله وترك على الشخصية الإسلامية طابع كماله وهداه، لتكون أعلى وأطهر نماذج للحياة"، وكان له أكبر الأثر فى توجيهات العالم الإسلامى الفكرية والعلمية والتعبدية، بل أكبر الأثر فى فتوحاته وانتصاراته العالمية، وفى رسم أهدافه ومثله العليا الاجتماعية والخلقية والروحية.

فيما أوصى المؤتمر الصوفى العالمى بإنشاء اتحاد العالمى للطرق الصوفية للنهوض بالتصوف، وتقديمه بالصورة اللائقة، والدفاع عنه ضد خصومه المتربصين به، وتبادل الأنشطة والأخبار الصوفية فى جميع أنحاء العالم.

كما أوصى 20 شيخ طريقة صوفية القيادة السياسية أن تفسح المجال للمنهج الصوفى، للانطلاق إعلاميًا وثقافيًا وتعليميًا لعلاج التطرف والإرهاب فى المجتمعات، وإحلال الطرق الصوفية محل الجماعات الإسلامية التكفيرية والتنظيم الإخوانى المحظور قانونًا.
ودعا المؤتمر تبنى أنشطة ثقافية واجتماعية، إلى جانب النشاط الدينى يعتمدها الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، تجوب جميع دول العالم، مع جعل الموالد مؤتمرات شعبية لتوضيح الصورة الحقيقة للتصوف، والعمل على التنسيق بين شيوخ الطرق الصوفية بما يحقق تكاملاً فى برامجها، وتبادلاً للتجارب والخبرات بينها، واستقرارًا وتقدمًا وأمنًا للمجتمعات.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة