تواجه المعارضة والإسلاميون الحاكمون فى تونس صعوبة فى الاتفاق على رئيس الوزراء المستقل المقبل، الذى يفترض أن يعلن اسمه اليوم السبت وستكون مهمته إخراج البلاد من أزمة سياسية تغذيها أعمال عنف يقوم بها إسلاميون متطرفون.
وبعد اجتماع أول صباحا بين معارضين وإسلاميين فى السلطة إضافة إلى حلفائهم، بدأ لقاء ثانى حوالى الساعة 16,30 ت ج، فى محاولة لحسم مسألة رئيس الوزراء المقبل قبل نهاية يوم السبت.
وأكد المسئول الكبير فى حزب النهضة عامر العريض بعد فشل محادثات الصباح، "لم نتوصل إلى تفاهم لكننا نتجه إليه".
وقال ممثلون لأحزاب سياسية ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، إن المفاوضين لم يتمكنوا من الاتفاق على أحد مرشحين، هما محمد الناصر (79 عاما) المدعوم من المعارضة وأحمد المستيرى (88 عاما)، المدعوم من حزب النهضة وحلفائه.
وهما سياسيان مخضرمان شغلا مناصب وزارية فى عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
وقال المتحدث باسم الإسلاميين زياد العذارى لوكالة فرانس برس إن المستيرى هو رجل المرحلة الراهنة ويقف على مسافة متساوية من الجميع، ورفضته المعارضة التى تعتبره كبيرا فى السن وضعيفا جدا لشغل مثل هذا المنصب.
لا اتفاق بين الإسلاميين والمعارضة حول رئيس الوزراء المقبل فى تونس
السبت، 02 نوفمبر 2013 08:52 م
رئيس الحكومة التونسية على العريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة