أكدت الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان زوجة الأديب الكبير صبرى موسى أنه لم يتم طرده من مستشفى قصر العينى الفرنساوى كما تداولت بعض المواقع، مشيرة إلى أنه تم رفض حالته فقط لأنها كانت حرجة، وأطباء المستشفى رفضوا تحمل المسئولية، وفضلوا أن يتلقى رعاية صحية فى منزله، استسهالا للأمر.
وروت أنس الوجود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة التى حدث لزوجها الكاتب الكبير صبرى موسى منذ 13 عاما عندما بدأت رحلته مع المرض، موضحة أنه مصاب بجلطة دماغية منذ 13 عاما وقرر أن يقوم بتحمل تكاليف علاجه بنفسه، ولم تقدم له الدولة أى مساعدة فى ذلك، مشيرة إلى أن هذه الجلطة يصاحبها ما بين الحين والآخر حالات تشنج شديدة، مشيرة إلى أنه فى هذه المرة حاول أن يقاوم حالة التشنج فعندما وقف على قدميه لم يتحمل وسقط على الأرض فكسرت رجله اليمنى، وعليه قررت القيام بالذهاب إلى مستشفى القصر العينى الفرنساوى، وهذه ليست المرة الأولى، إلا أن هذه المرة أكدت أن المعاملة كانت سيئة جدا، حتى أن قسم الاستقبال تركوه أكثر من ساعة ونصف حتى حضر طبيب أستاذ للكشف عليه، وهو فى حالة نزاع وآلم شديد، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة، وجد الدكتور أن الكسر شديد ولا بد من وضع ساقه فى الجبس وتركيب شرائح، وهذا كان يتطلب بقاءه فى المستشفى عدة أيام حسبما أوضحت، ولكن تفاجأت برفض المستشفى بقاءه وقررت عدم تخصيص غرفة له، وقال لها الطبيب المعالج بالنص "لا نستطيع تحمل مسئولية حالته، وعودى به إلى المنزل".
وتساءلت "أنس الوجود" فى غضب ما الذى قدمته الدولة لتكريم صبرى موسى الذى أعطى لمصر الكثير؟، لافته إلى أهمية كتابته عن الصحراء وكيف أنها لفتت الانتباه لوجود أهم محافظتين فى مصر وهما الوادى الجديد والبحر الأحمر، قائلة "من حقه على الدولة أن يتلقى رعاية صحية جيدة، وهى أبسط الحقوق".
فيما قال الكاتب الصحفى ورئيس تحرير بوابة روز اليوسف عبد الجواد أبو كب، وهو شاهد عيان على ما حدث من سوء المعاملة التى تلقاها الكاتب الكبير صبرى موسى بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، مطالبا باحترام الدولة لحق هؤلاء القامات الكبرى أمثال صبرى موسى فى العلاج، مشيرا إلى أنه كان طيلة الأيام الماضية فى حالة نفسية سيئة بعد ما تلقاه من سوء معاملة حتى أنه عندما عاد إلى المنزل رفض تناول الأدوية والطعام، نافيا كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بأن المستشفى قامت بطرده، مؤكدا أن هذه الأمر لن يمر مرور الكرام.
