قال طارق الملا، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن الهيئة تضخ حاليا كميات من البوتاجاز تصل إلى 12 ألف طن يوميا، بما يستهدف توفير احتياجات السوق المحلى، لافتا إلى أن حصول الهيئة على قرض البنك الإسلامى السعودى من شأنه تخصيص هذا القرض للشحنات المستقبلية من البوتاجاز، وسوف تقلص بشكل كبير من أزمات البوتاجاز، التى كانت تشهدها البلاد فى السابق.
وأكد الملا، فى تصريحات خاصة، أن الدول العربية مستمرة فى تقديم الدعم للشعب المصرى، ومن خلال التعاون فى عدة مجالات فى قطاع البترول، مع استمرار دعم المنتجات البترولية إلى نهاية العام الجارى.
وأشار الملا إلى توافر كافة المنتجات البترولية داخل السوق المحلى، ويتم ضخ كميات كبيرة منها بشكل يومى داخل السوق، لافتا إلى وجود أرصدة من السولار تكفى لمدة أسبوع، واحتياطى من البنزين يكفى لمدة 10 أيام.
فيما شكا مواطنون وموزعون من تأخر تسلمهم للاسطوانات المفترض استبدالها، وقد دفع نقص السيولة الحالى الذى تواجه الهيئة العامة للبترول إلى عودة أزمة البوتاجاز من جديد، بعد محدودية المعروض منها، خاصة على أطراف محافظتى القاهرة والجيزة، ورغم استقبال الهيئة لعدد من الشاحنات من البوتاجاز إلا أن الكميات التى تستقبلها محدودة، ولا تكفى السوق المحلى مع اقتراب فصل الشتاء.
وتستورد الهيئة البوتاجاز من خلال عدد من الموردين منهم الشركة البحرية لنقل البترول، وشركة "نفتومار" اليمينة والتى تستورد منها كميات محدودة تصل إلى 15 ألف طن شهريا.
وتنتج معامل التكرير فى مصر 6 آلاف طن يوميًا من البوتاجاز، بما يعادل 40% من الاستهلاك المحلى، فيما يتم استيراد النسبة الباقية من الخارج من عدة موردين.
رئيس العامة للبترول:قرض من البنك الإسلامى للقضاء على أزمات البوتاجاز
السبت، 02 نوفمبر 2013 12:42 م