"حقوق الإنسان" السورية توثق مقتل ٢٢ ناشطا إعلاميا الشهر الماضى

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 22 ناشطا إعلاميا فى سوريا، بينهم اثنان قتلا تحت التعذيب فى فروع أجهزة الأمن التابعة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك جراء النزاع الدائر فى البلاد خلال نوفمبر الماضى.

وأصدرت الشبكة اليوم، السبت، تقريرا، يوثق الانتهاكات على الساحة الإعلامية فى البلاد بهدف رصد أهم الممارسات والانتهاكات بحق العاملين فى المجال الإعلامى على الساحة السورية.

وأشارت الشبكة إلى مقتل 22 شخصا، من العاملين فى المجال الإعلامى، ما بين إعلامى وصحفى ومصور، حيث قتلت قوات النظام 21، بينهم اثنان قامت بتعذيبهما حتى الموت، بينما قتل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" إعلامى واحد.

وكانت الشبكة قد وثقت مقتل 23 ناشطا إعلاميا سوريا، خلال سبتمبر المقبل، على يد قوات النظام السورى. واعتبرت أن الحدث الأبرز فى استهداف المعارضة المسلحة للإعلاميين كان بمقتل الإعلامى محمد سعيد الخطيب، "مراسل قناة العربية" برصاص مسلحين ملثمين، يشتبه بتورط عناصر ينتمون لدولة الشام والعراق، فى عملية اغتياله فى حريتان بريف حلب فى ٢٦ أكتوبر الماضى.