حذر حزب الأمة القومى المعارض من نذر حرب وشيكة، بسبب ما يحدث فى منطقة "أبيى" المتنازع عليها، بين دولتى السودان وجنوب السودان.
وصوب الحزب المعارض، وابلاً من الانتقادات للحكومة؛ نتيجة ما سمَّاه "صمتها وتقاعسها" بشأن ما يجرى فى "أبيى" المتنازع حولها، وعاب عليها عدم تحركها ورفضها للاستفتاء، الذى جرى من طرف عشائر دينكا نقوك.
وقال نائب رئيس حزب الأمة القومى، فضل الله برمة ناصر، فى تصريح لـصحيفة "المجهرالسياسى" اليوم السبت، على الحكومة أن تحدد موقفها الواضح من قضية "أبيى" وليس الاكتفاء بالرفض لنتيجة الاستفتاء فقط)، واعتبر أن ما يحدث فى البلدة مجرد (مؤامرة).
وأضاف ناصر أن ما يحدث من استفتاء وإعلان نتائجه كأنما لا يعنى الحكومة فى شىء، واعتبر ذلك بأنه أم الكبائر، قائلاً إن الحكومة كان ينبغى عليها أن توقف ذلك العبث، حتى ولو بإلغاء الاتفاقيات كافة التى وقعت مع دولة الجنوب لإيقاف الاستفتاء من طرف واحد.
وأعرب نائب رئيس حزب الأمة عن خشيته من أن تحيل عشائر دينكا نقوك نتائج الاستفتاء إلى الأمم المتحدة، وتطالب بتقرير منطقة "أبيى" تابعة للجنوب، كما تطالب بالحماية من قبل المجتمع الدولى، وحينها يصعب على الحكومة فعل شىء (بعد الفأس يقع فى الرأس)- على حد تعبيره.
