تفاصيل جديدة فى زيارة القومى لحقوق الإنسان لقيادات الإخوان بطرة.. أبوالعلا ماضى كان فى حالة ثبات وقال أنا مع المصالحة.. وانهيار أبوبركة وعصام سلطان من الصدمة ويفتحان النار على الوفد

حصلت «اليوم السابع» على تفاصيل جديدة فى زيارة المجلس القومى لحقوق الإنسان لقيادات الإخوان داخل سجن طرة، وكشفت المصادر أن قيادات الإخوان يقيمون فى زنازين مجهزة شهدت إقامة رجال ووزراء مبارك السابقين منهم الوزير أحمد المغربى.

وقالت المصادر بأن رئيس حزب الوسط المهندس أبوالعلا ماضى كان فى حالة ثبات كامل ولم تظهر عليه أى علامات انزعاج وتحدث إلى اللجنة، وقال بأنه يريد الخروج وهو مع المصالحة ولم يبد عليه أى انزعاج أو قلق وكان ثابتا جداً فى خلال حديثه مع عدد من اللجنة.

بينما كان المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، فى حالة الانهيار داخل محبسه وبدا عليه حالة توتر وانفعالات شديدة، وهاجم وفد المجلس بشدة.

وأضافت المصادر أن الأمر لم يكن مختلفاً لدى محافظ كفر الشيخ الأسبق المهندس سعد الحسينى القيادى الإخوانى الذى راح يصيح فيما يشبه انهيارا تاما مردداً أنا عارف آخرتها سيتم إعدامى أو سجنى 25 عاماً، قائلاً: «البلد تنتهى وأولادنا وأحفادنا سيحملون الراية من بعدنا».

أما المستشار القانونى للحرية والعدالة الدكتور أحمد أبوبركة فكان فى حالة ذهول تام غير مصدق ما حدث للجماعة وحزب الحرية والعدالة، وردد مع آخرين قائلاً: «إن هذا الوفد مسيس وغير حقوقى» لكن رد عليه بعض أعضاء الوفد أن الوفد يضم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتى كانت تفتح ذراعيها بشكل يومى لقيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة.

وأشارت المصادر إلى أن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان رفض الحديث مع الوفد وقال لهم اذهبوا إلى رابعة ويبدو أنهم لم يتم إبلاغهم بما يجرى من قيام المجلس بإيفاد لجنة تقصى حقائق رصدت ما جرى من فض اعتصام رابعة والنهضة.

كما كشفت المصادر أن حازم صلاح أبوإسماعيل كان داخل إحدى السيارات قادما من خارج السجن حيث كان يعالج لدى طبيب أسنان خارج السجن بسبب الآلام بأسنانه التى قد ألمت به.

وكانت لجنة حقوق الإنسان قد توجهت فى زيارة إلى منطقة سجون طرة وضمت كلا من وفد المجلس المشكل من 7 أعضاء، هم الخبير الحقوقى «ناصر أمين»، مدير مكتب الشكاوى، والمحامى «حافظ أبوسعدة»، و«محمد عبدالقدوس»، و«شاهندة مقلد»، و«أحمد أبوالوفا»، والدكتور «صلاح سلام»، و«راجية عمران».