أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن المشهد السياسى ما زال معقدا نتيجة عدم الاستقرار، وعدم اجتماع لجنة الخمسين على قرار واحد وتوافق شامل، وهو ما يعرضها للخطر بسبب عدم التوافق، كما أن هناك عدم استقرار فى الشارع والجامعات، وبالتالى هناك عقبة كبيرة فى طريق النمو الاقتصادى، وكل هذه الأزمات يجب حلها، وقبول جميع الأطراف للحل السياسى.
وقال "برهامى"، فى حوار خاص بـ"اليوم السابع"، إن فرص الإصلاح اليوم موجودة أضعاف ما كانت عليه قبل ثورة يناير، وفرص المشاركة السياسية قائمة، والنظام الحالى وفر فرص الإصلاح، وعلى جميع الأطراف أن تقبل الحوار السياسى، كما أن نزاهة الانتخابات أصبحت حقيقة صعب تجاوزها، وهذه من فرص الإصلاح الحقيقية، ويمكن الوصول لتوافق بين كافة القوى حتى ولو كان نسبيا.
وردا على سؤال هل يمكن أن يقبل الإخوان بالتفاوض خلال المرحلة المقبلة واللجوء للحل السلمى السياسى؟ أكد "برهامى" أنه لا يرى غير ذلك، وهذا أمر ممكن وواجب فى المرحلة المقبلة، ولا يوجد حل غيره، مؤكدا أنه لا يعرف شيئا عن ثمة مفاوضات سرية تتم بين القوى الإصلاحية وقيادات الإخوان، وقال "عندى أمل كبير فى أن تقتنع القيادات بضرورة ذلك".
وقال "برهامى" إن حزب النور، فى كل الأحوال، ينوى المشاركة الإيجابية فى كافة الفعاليات السياسية فى المرحلة المقبلة من انتخابات مجلسى الشعب والشورى والمحليات مشاركة تامة وكافية.
وأضاف "برهامى" أن الجيش المصرى انحاز للشعب، والعبرة بالحقيقة وليس بالمصطلحات، وما حدث هو تغيير للسلطة وليس انقلابا، مشيرا إلى أن الدعوة لها إدارتها من خلال الجمعية، ومستقلة تماما بعيدا عن دور الحزب المستقل أيضا فى العمل السياسى، ولا مانع من المشاركة فى كليهما.
ووجه "برهامى" رسالة للشعب المصرى أوصاه فيها بالرفق واللين والتواضع، فالرفق لا يكون فى شىء إلا زانه، وما نزع من شىء إلا شانه، كما طالب الصف الإسلامى بالاهتمام بالعلم والدعوة والبصيرة، والدعوة إلى الله هى وسيلة الإصلاح الحقيقى، ومد جسور التواصل مع كل التيارات والأفكار.
كان الشيخ برهامى قد ألقى خطبة الجمعة أمس فى مسجد ابن تيمية بمدينة طنطا، وفتح النار فيها على الإخوان، مستنكرا أخطاءهم السياسية والدعوية، مشيرا إلى أن الإخوان شاركوا فى السياسة قبل الثورة بحجة الإصلاح، متسائلا: "لماذا يمتنعون الآن ويصرون على الصدام"، رغم توافر فرص الإصلاح بكثافة.
وقال إن القوة الشعبية هى الشرعية والشوكة الحقيقية هى الجيش، وإذا مالت فى كفة الشعب يجب على الجميع أن يقف ويحترمها، قائلا: "لا شرعية لحكم الإخوان الذين أصروا عليه دون إرادة الشعب".
واستنكر "برهامى" ما يقوم به الإخوان ومؤيدوهم من الإساءة لضباط الجيش ووزير الداخلية قائلا: "هؤلاء انحازوا لإرادة الشعب وهذا أمر جيد"، وتساءل: "كيف نحكم على إنسان بالكفر والسيرة النبوية تقول إن من قتل 99 نفسا كان له توبة، فما بالك بمن وقف وهو فى نيته الإصلاح وإرادة الشعب"، مؤكدا أن السيسى لم يكفر ولم يشرك، ولكنه أراد الإصلاح.
بالفيديو..ياسر برهامى لـ"اليوم السابع": فرص الإصلاح متوافرة عما قبل الثورة.. المشهد السياسى غامض وحزب النور سيشارك فى كافة الانتخابات المقبلة.. ولا سبيل للإخوان غير التفاوض والحل السلمى والسياسى
السبت، 02 نوفمبر 2013 11:41 ص
الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع للسابع
الي ماتقدرش عليه تعالي معاه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الرجولة مواقف يا سلفيين
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسن
hi
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بألمانيا
دويلة قطر وقتاة الجزيرة شوكة في قلب مصر, تتحدث بلسان الإخوان وتدافع عنهم. وتدافع عن المعز
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
بارك الله فيك يا شيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed Marzok
شغال على أنهو وش الآن