القوى المدنية تترقب نتائج محاكمة "مرسى".. وتطالب قوات الأمن و"الجماعة" بضبط النفس لتجنب سقوط دماء جديدة.. وتؤكد: "المعزول" أخطأ فى حق الشعب ومحاكمته انتصار لموجتى الثورة

السبت، 02 نوفمبر 2013 02:04 م
القوى المدنية تترقب نتائج محاكمة "مرسى".. وتطالب قوات الأمن و"الجماعة" بضبط النفس لتجنب سقوط دماء جديدة.. وتؤكد: "المعزول" أخطأ فى حق الشعب ومحاكمته انتصار لموجتى الثورة تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة
كتب: إيمان على وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتجه فيه جماعة الإخوان "المحظورة" لتنظيم تظاهرات بعد غدًا الإثنين، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، ستكتفى القوى المدنية بانتظار نتائج المحاكمة احترامًا لدولة القانون، وإعمالا به، مطالبة الجميع بضرورة ضبط النفس لتجنب سقوط دماء جديدة.

وقال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى هى بداية تحقيق مكاسب انتصار ثورة 30/6، لافتًا إلى أن تكتل القوى الثورية تقدم بطلب لحضور جلسة المحاكمة, نظرًا لأنه التكتل الذى قدم البلاغ رقم 838 إلى النائب العام ضد محمد بديع مرشد الإخوان، ومحمد مرسى الرئيس وقتها، بشأن أحداث المقطم والاتحادية.

وأشار "القاضى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه من المتوقع أن تقوم جماعه الإخوان المسلمين فى هذا اليوم بأعمال عنف وإرهاب واسعة النطاق، خاصة فى محيط المحكمة، كما سيحاول أفراد الجماعة إحداث بلبلة فى مختلف المحافظات، واستغلال الجامعات فى المضى قدمًا نحو مخطط منع محاكمة "مرسى" وعرقلة سير العدالة، لكن نثق فى قدرة القوات المسلحة على تأمين المحاكمة بشكل جيد، وإجهاض محاولات الجماعة لإشاعة الفوضى فى هذا اليوم.

وأكد "القاضى", أن على الإخوان أن يتفهموا أن المحاكمة ستستمر، وليس بيد أى أحد فى مصر أو أية مؤسسة، حتى ولو كانت الجيش، منع هذه المحاكمة، لأن هناك إصرارًا شعبيًا على محاكمة "مرسى" وقيادات الإخوان التى عاثت فى الأرض فسادًا، وتلاعبت بمقدرات هذا الشعب الذى أطاح بهم ولم يتحمل أفعالهم.

فيما أكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن الجميع سينتظر حكم القضاء فى يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، مطالبًا بضرورة تشديد تأمين المحاكمة بشكل قوى من قبل قوات الأمن، لتجنب حدوث أى محاولات لإفشالها.

وأشار "فوزى", فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن أى محاكمة لشخص تورط فى قتل الشعب المصرى هى انتصار لموجتى الثورة فى 25 يناير و30 يونيو، معتبرًا أن أى محاولات من قبل الجماعة لاختطاف "المعزول"، أو منع المحاكمة والاعتصام أمام مقرها، سيؤكد أنها غير ملتزمة بدولة الحق والقانون، ومن الأفضل لها احترام القانون والتعامل بهذا النهج.

ورفض "فوزى" غياب "مرسى" عن المحكمة فى ذلك اليوم، مشددًا أن على الجميع ضبط النفس فى ذلك اليوم لتجنب سقوط دماء جديدة.

بينما طالب خالد القاضى، مسئول التنظيم بحركة تمرد، بضرورة التزام الشفافية فى محاكمة الرئيس المعزول، والإعلان تفصيلاً عن القضايا التى سيحاكم عليها، ومواد القوانين المستخدمة فى المحاكمة.

وأكد "القاضى" أن قوات الأمن عليها تأمين المحاكمة، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان ستحاول جر الأمن لاستخدام العنف، وستحاول افتعال اشتباكات سعيًا لسقوط دماء جديدة، معتبرًا أن الجماعة تعيش فى غيبوبة، وكان عليها أن تدرك أن "مرسى" أخطأ فى حق الشعب, ولابد من محاسبته وتقديمه للمحاكمة.

ومن جانبه، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن مصر شهدت على مدى أربعة أشهر تحركات يومية تقريبًا من جانب "الإخوان"، سعيًا إلى إثارة اضطراب، وخلق أجواء توحى بأنهم ما زالوا قادرين على التحكم فى حياة الشعب المصرى كله، موضحًا أنه من المؤسف أن كثيرًا من جوانب الأداء على المستوى السياسى والإعلامى يساعد الإخوان.

جاء ذلك تعليقا من "عبد المجيد", على دعوى خروج الإخوان فى مظاهرات حاشدة يوم الرابع من نوفمبر المقبل, لتعطيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، على حد قولهم.

وانتقد"عبد المجيد", انشغال الإعلام والسلطة السياسية بكل ما يدعو له الإخوان على حساب الاهتمام بالقضايا الجوهرية التى ينبغى أن تشغلهما، من أجل بناء المستقبل، سواء على صعيد المسار الديمقراطى، أو مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتسكين الآلام الاجتماعية الشديدة التى يعانى منها ما يقرب من نصف المصريين، مؤكدًا أن معركة مصر الرئيسية هى معركة التنوير ومواجهة ثقافة الظلام والتخلف، ونشر نور المعرفة والعلم فى المجتمع والوصول به إلى قرى ونجوع مصر التى ما زلنا مقصرين بالقيام بمسؤليتنا تجاهها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة