
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: أموال الفدية التى تجمعها قراصنة القرن الأفريقى بلغت 400 مليون دولار
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أموال الفدية التى جمعها القراصنة فى منطقة سواحل القرن الأفريقى خلال السنوات الـ 8 الأخيرة، بلغت حوالى 400 مليون دولار.
وأضافت الإذاعة العبرية، أنه استدل من بحث مشترك أجراه البنك الدولى والأمم المتحدة والشرطة الدولية "الإنتربول"، أنه لم يبق مع القراصنة سوى النزر اليسير من هذه المبالغ بعد تحويل غالبيتها إلى منظمات الإجرام الدولية.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن هذه المبالغ تستخدم لتمويل أعمال جنائية أخرى منها الاتجار بالأسلحة وتهريب المهاجرين وتشكيل ميليشيات مسلحة، موضحة أن البحث خلص الى توصية بتكثيف الجهود الدولية لمحاربة سبل تمويل القرصنة البحرية.

يديعوت أحرونوت
توقعات إسرائيلية بعدم رد الأسد على ضرب "اللاذقية"
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها، مساء أمس الجمعة، إنه على الرغم من التسريبات الأمريكية التى أكدت وقوف إسرائيل وراء قصف المواقع السورية فى "اللاذقية"، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه كما حدث فى المرات السابقة، فإن النظام السورى لن يرد على العمليات الإسرائيلية، بالرغم من تصريحات سابقة بأن سوريا سترد على كل اعتداء إسرائيلى.
وأوضحت يديعوت، أن مصدرًا رفيع المستوى، أبلغ وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل لا تتوقع أى رد سورى فالأسد يقوم بنزع أسلحته الكيماوية لأن هذه هى مصلحته، وهو قادر على اتخاذ القرارات المناسبة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى تصريحات لعناصر فى المعارضة السورية استنكرت القصف الإسرائيلى، مشيرة إلى أن قوات الأسد نفسه محبطة من نجاة إسرائيل من أى عقاب، وهى تواصل شن هجمات على سوريا دون أى رد فعل رسمى من النظام، الأمر الذى يزيد من غضب مؤيدى الأسد.
وكانت حالة من الغضب قد سادت الأوساط السياسية والأمنية فى تل أبيب بعد كشف مصادر أمريكية عن قصف مقاتلات حربية إسرائيلية شحنة أسلحة فى سوريا بمدينة "اللاذقية" منذ عدة ايام، كان يعتقد أنها كانت فى طريقها إلى حزب الله.
وكانت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، قد نقلت عن مسئولين أمريكيين ، لم تحدد اسميهما، قولهما إن إسرائيل قد شنت هجوما ما بين يومى الحميس والجمعة الماضيين، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوى السورى.
وفى المقابل عبرت مصادر إسرائيلية عن غضبها من التسريبات الأمريكية للقصف الاسرائيلى على سوريا، موضحين أن الولايات المتحدة تلحق أضرارًا بالسياسة الإسرائيلية، وأنها هى بذلك تربك إسرائيل عن قصد إذ أنها تخشى من تصاعد الموقف فى المنطقة.
يديعوت: بوادر أزمة فى العلاقات بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بسبب تصريحات وزيرة خارجيتها
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن هناك بوادر أزمة فى العلاقات بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بسبب تصريحات وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مايتى نكوانا ماشبان، أمس الجمعة، بأن وزراء الحكومة لا يزورون إسرائيل بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطينى.
ونقلت يديعوت عن ماشبان قولها لوكالة الأنباء الجنوب أفريقية المحلية "SAPA" قولها إنه تم الاتفاق على تخفيف وتقليص علاقات السلطات فى جنوب أفريقيا مع إسرائيل، إلى حين تظهر الأمور بشكل أفضل.
وقالت وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية فى مؤتمر اقتصادى فى بلادها، إن "الأصدقاء الفلسطينيين طلبوا منها فى لقاءات رسمية عدم الدخول فى علاقات مع السلطات الإسرائيلية"، مضيفة أنه حتى اللحظة فإن الوزراء لا يزورون إسرائيل، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لم يطلبوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء المحلية، إن ماشبان هاجمت قرار إسرائيل بناء وحدات سكنية استيطانية أخرى فى شرقى القدس المحتلة.
وأوضحت يديعوت، أن منظمة اليهود فى جنوب أفريقيا "Jewish Board of Deputies" تعلم جيدًا لماذا لم يزور الوزراء الجنوب أفريقيين إسرائيل، مشيرة إلى أن السفارة الفلسطينية فى جنوب أفريقيا تحظى بالدعم الكامل.
وقالت يديعوت، إن جنوب أفريقيا تنتقد إسرائيل بشكل دائم وبشدة، ورغم ذلك لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية معها، مشيرة إلى أنه فى يونيو الماضى أرسل سفير جنوب أفريقيا السابق فى إسرائيل، إسماعيل كوفاديا، رسالة إلى ناشطين متضامنين مع الشعب الفلسطيني، كتب فيها إن إسرائيل تميز ضد الفلسطينيين بطريقة تذكر بفترة الأبرتهايد.
وأشارت يديعوت إلى أن ناشطين فى جنوب أفريقيا بدأوا بحملة دولية تطالب إسرائيل بإطلاق سراح 5 آلاف أسير فلسطينى، حيث بدأت الحملة فى الخامس والعشرين من أكتوبر فى جزيرة "روبين" حيث كان الرئيس السابق نلسون مانديلا أسيرًا مدة 27 عامًا.

هاآرتس
هاآرتس: "حرب العقول" بين حماس وإسرائيل بعد اكتشاف أنفاق على حدود غزة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن "كمين النفق" على حدود غزة وإسرائيل، الذى تفجر فى وجه الجنود الإسرائيليين دشن مرحلة جديدة من "حرب العقول" بين إسرائيل وحركة "حماس", مضيفة أن قيادة الجيش ستطلب من قيادة المنطقة الجنوبية توضيحات حول التأكد إن كان بالإمكان تجاوز الكمين فى النفق.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى السنوات التى سيطر فيها الجيش الإسرائيلى على منطقة الحزام الأمنى فى جنوب لبنان، كان الجيش الإسرائيلى يتحدث دائمًا عن حرب عقول بين منظمة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، موضحة أن حزب الله كان يبتكر طرقًا جديدة لمهاجمة مواقع وقوافل الجيش فى منطقة الحزام الأمنى جنوبى لبنان, وعندما كان يجد الجيش حلولا عملية دفاعية وهجومية, كان الحزب يرد بتغيير وسائله وخططه.
وأوضحت هاآرتس، أن الأمر بدأ بشكل مشابه يتكون فى قطاع غزة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلى، لافتًا إلى أن الظروف الاستراتيجية الإقليمية, وعلى رأسها الأوضاع السياسية الجديدة فى مصر, وعملية "عامود السحاب" التى نفذتها إسرائيل فى نوفمبر العام الماضى, هى التى لا تسمح لحماس بالمبادرة بهجمات نوعية على مواقع الجيش الإسرائيلى فى محيط قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن الحركة قامت باستثمار جهود مكثفة فى خطط لعمليات تتضمن خطط طموحة لتنفيذ عمليات واسعة النطاق، فى الوقت التى تعطى فيها الأوامر لتفعيل الأنفاق العسكرية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية, فإن حماس حفرت فى السنوات الأخيرة عشرات الأنفاق والتى تنتهى إلى داخل الأراضى الإسرائيلية, وأحد أكبرها تم اكتشافه قبل عدة أسابيع قرب كيبوتس "العين الثالثة".