"الحرة للمعلمين" تطالب "أبو النصر" الاقتداء بوزير الرياضة

السبت، 02 نوفمبر 2013 02:07 م
"الحرة للمعلمين" تطالب "أبو النصر" الاقتداء بوزير الرياضة د. محمود أبو النصر
كتبت - آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، أن إجراء الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، العديد من التغييرات لقيادات الوزارة، لم يحدث تغييرًا فى المنظومة، وأرجعت ذلك إلى كبر حجم الفوضى والعشوائية التى تتسم بها المنظومة التعليمية كاملة.

وأضافت الجبهة, خلال بيان أصدرته: "أصبح من المعروف عن الوزير أن كل سؤال يوجه إليه بشأن أى مشكلة من مشكلات التعليم، يتسرع فى الإجابة عليه، بأنه توصل لحل لها باليوم نفسه، أو أنه سيتم حلها خلال هذا الأسبوع رغم أن هذه الحلول إما أنها تكون حلولاً جزئية أو تصريحات إعلامية لا تنفذ على الواقع".

قال أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة للمعلمين، إن المعلمين المتدربين لتولى مهام منصب "معاون الوزير لشئون المعلمين"، يبذلون مجهودًا كبيرًا للتدخل فى حل مشكلات "روتينية" فى المدارس والإدارات التعليمية، لافتًا أنهم يحققون نجاحًا للعديد منها، ولكنها تبقى حلولاً فردية ووقتية.

وتابع الأشقر،:" الوزير نجح فى شغل مجموعة كبيرة من نشطاء المعلمين "المخلصين" ، من خلال تكليفهم بالدخول فى تلك الأعمال"، لافتا إلى استمرار معاناة كافة أطراف منظومة التعليم فى مصر, من الطلاب وأولياء الأمور إلى العمال والإداريين والمعلمين, وحتى كبار المسئولين بالوزارة, دون حلول حاسمة لها، وشدد أن الأمر لن يتغير إلا فى حال وجود إرادة سياسية، ومجتمعية لإحداث ثورة حقيقية فى التعليم، واعتباره مشروع قومى.

واستنكر، عدم اهتمام "أبو النصر" بمطالبة الدولة أن تلتزم بالإنفاق على التعليم, وعلى أجور العاملين به، وفقًا للمعايير العالمية للدول المتقدمة، وطالبه بالاقتداء بوزير الرياضة طاهر أبو زيد، خاصة عقب مقابلتهم له بمجلس الشورى، وسط مجموعة من قيادات وزارته، ومن الرياضيين والإعلاميين، ليشارك فى جلسة حوار طالب فيها بوضع مادة تلزم الدولة بتخصيص نسبة من الناتج القومى للإنفاق على الرياضة.

وأضاف: "هذا هو المشهد الذى كنا نرجو أن نرى فيه وزير التربية والتعليم، لكنه للأسف لم يفعل".

اختتم أحمد الأشقر، بعقده مقارنة بين الوزيرين، موضحًا أن الفارق بين وزير الرياضة ووزير التعليم أن الأول رياضى، قضى حياته فى الرياضة، وبالتالى كان طبيعيًا أن تكون الرياضة هى ما تشغله، أما وزير التعليم فهو ضيف على الوزارة سيقضى مدته مثل من سابقيه من الوزراء، ويعود لعمله الأصلى أستاذاً فى كلية الهندسة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة