اشتعال الحرب بين الإخوان والسلفيين.. سامح عيد: المحظورة تخون "النور" لمشاركته فى الحياة السياسية بعد 30 يونيو.. وأحمد بان: الدعوة السلفية أدركت مبكراً أن "المحظورة" تسعى للسيطرة على دعوتهم

السبت، 02 نوفمبر 2013 01:46 ص
اشتعال الحرب بين الإخوان والسلفيين.. سامح عيد: المحظورة تخون "النور" لمشاركته فى الحياة السياسية بعد 30 يونيو.. وأحمد بان: الدعوة السلفية أدركت مبكراً أن "المحظورة" تسعى للسيطرة على دعوتهم سامح عيد
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتدم الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، والدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور، بعد أن شارك "النور" فى الحياة السياسية، بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما كانت "المحظورة" لا ترغب فى حدوثه.

وقال سامح عيد، الخبير فى الشئون الإسلامية القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك توتراً كبيراً بين الجماعة والدعوة والسلفية، خاصة حزب النور، لاعترافه بفشل مرسى واشتراكه فى الحياة السياسية بعد 30 يونيو.

وأضاف "عيد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة لم تكن ترغب فى مشاركة أى تيار إسلامى فى الحياة السياسية بعد ثورة 30 يونيو، حتى لا يكون هناك شرعية للثورة، مشيراً إلى أن الإخوان يشنون حملات تخوين عبر اللجان الإلكترونية ضد حزب النور.

وأشار إلى حادث الاعتداء اللفظى الذى تعرض له الشيخ ياسر برهامى من قبل أفراد جماعة الإخوان المسلمين أثناء إلقائه خطبة الجمعة، فى وقت سابق، لافتاً إلى أن عمق الخلاف وحملات التخوين بدأت من بعد 30 يونيو ووقوف السلفيين مع الشعب.

وطالب الخبير فى الشئون الإسلامية القيادى المنشق عن الجماعة، حزب النور بأن يكمل فى كتابة الدستور والحياة السياسية، ولا يلتفت إلى الوراء حتى تهدأ الأوضاع المضطربة.

وفى سياق متصل، أكد أحمد بان المتخصص فى الشئون الإسلامية والقيادى المنشق عن الجماعة المحظورة، أن الخلاف بين الإخوان والدعوة السلفية ليس حدثاً طارئاً نتيجة الأحداث الجارية ومشاركة السلفيين فى الحياة السياسية.

وأوضح بان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات لم تكن جيدة بينهم، حيث كان هناك خلاف فكرى ودعوى وسيطرة من قِبَل الجماعة على الدعوة السلفية، مشيراً إلى أن الصدام تبلور بعد 30 يونيو.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الدعوة السلفية أدركت فى وقت قريب بعد وصول الإخوان أنهم يسعون إلى مصادرة عملهم الدعوى والسيطرة عليهم، لافتاً إلى احتدام الخلاف بين الإخوان والسلفيين فى الفترة الأخيرة للحد الذى وصل بالاعتداء اللفظى على الشيخ ياسر برهامى وضرب خطيب مسجد الرحمن الرحيم.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور أيمن عبد الوهاب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن حزب النور منذ صعوده للعمل السياسى وهو يضع مسافة بعيدة عن الارتباط بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وبين التيار المدنى.

وأوضح عبد الوهاب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك المساحة التى وضعها النور هى التى كانت تسمح له بالحركة بين الإخوان والتيار المدنى وأحياناً المراجعة، لافتاً إلى أن الأمر كان يُكسب "النور" جميع الأطراف، مستطرداً: "لكنه خسر جميع الأطراف فى الفترة الماضية".

وأكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن حزب النور وقت الجد يتفق مع المحظورة فى إيديولوجية الفكرة من حيث منظورهم للمرأة وحقوقها والحريات والوجبات.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف

حزب النور شاركو في الانقلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

قراءة الواقع

عدد الردود 0

بواسطة:

مبيد اخوان

هاتلعبوا علينا؟

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب مصري بالغردقة

قناة الجزيرة تنشر مغالطات وأكاذيب تثير البلبلة بغرض نشر الفوضي الخلاقة والتحريض

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى محمد

الصراع بين السلفيين والإخوان على من يحصل علي التوكيل الحصري للتجاره بالدين.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى محمد

الصراع بين السلفيين والإخوان على من يحصل علي التوكيل الحصري للتجاره بالدين.

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال كرام سوهاج

مسافة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة