اتخذ الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند أمس الاثنين، موقفا متشددا من الاستيطان الإسرائيلى، خلال كلمتين ألقاهما فى رام الله وأمام البرلمان الإسرائيلى، داعيا إلى وقف هذا الاستيطان بشكل "كامل ونهائى"، ومعتبرا أنه "يقوض حل الدولتين".
بالمقابل دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو فى كلمته أمام الكنيست الرئيس الفلسطينى محمود عباس، للقدوم إلى الكنيست للاعتراف بـ"الرابط بين اليهود وأرض إسرائيل".
وبدأ هولاند يومه الثانى من زيارته إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية بزيارة رام الله، حيث عقد مؤتمرا صحفيا مع عباس قال فيه "للتوصل إلى اتفاق (سلام إسرائيلى فلسطينى)، تطلب فرنسا الوقف الكامل والنهائى للاستيطان".
وأضاف هولاند أن "الاستيطان يعقد المفاوضات (السلام) ويجعل حل الدولتين صعبا"، وطلب هولاند من الجانبين "القيام بمبادرات" مشددا على ضرورة التوصل إلى "حل واقعى" للاجئين الفلسطينيين.
أما نتانياهو فاستغل فرصة وجود هولاند فى الكنيست لتوجيه دعوة إلى عباس لزيارة البرلمان الإسرائيلى "للاعتراف بالرابط بين الشعب اليهودى وأرض إسرائيل".
وقال نتانياهو مخاطبا عباس، "تعال إلى الكنيست الإسرائيلى وسآتى أنا إلى رام الله، اصعد على هذه المنصة واعترف بالحقيقة التاريخية: لدى اليهود رابط عمره نحو أربعة آلاف عام مع أرض إسرائيل".
هولاند يشدد لهجته ضد الاستيطان ونتانياهو يدعو عباس إلى الكنيست
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 12:22 ص