مصر تؤكد على سيادتها: لا نسمح لأى دولة بقواعد عسكرية لدينا.. والخارجية تجرى اتصالات للوقوف على حقيقة تصريحات لافروف بشأن القاعدة.. وموسكو تعلن استعدادها لتقديم مشروعات بالطاقة النووية للقاهرة

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 10:06 م
مصر تؤكد على سيادتها: لا نسمح لأى دولة بقواعد عسكرية لدينا.. والخارجية تجرى اتصالات للوقوف على حقيقة تصريحات لافروف بشأن القاعدة.. وموسكو تعلن استعدادها لتقديم مشروعات بالطاقة النووية للقاهرة لافروف
كتبت أميرة عبد السلام ومحمد أحمد طنطاوى ومؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر عسكرى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع"، أن ما تردد فى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية حول اعتزام روسيا إنشاء قاعدة بحرية فى مصر، خلال الفترة المقبلة، لتكون مركزاً لها فى البحر المتوسط، غير صحيح، مؤكداً أن سياسة القوات المسلحة واضحة تماماً فى هذا الشأن من سنوات طويلة، والسيادة المصرية لا تسمح لأى دولة مهما كانت قوتها فى المنطقة أو علاقاتها مع مصر بتأسيس قواعد أجنبية لها بمصر.

وأوضح المصدر، أن القوات المسلحة المصرية تربطها علاقات تعاون عسكرى مع الكثير من الدول، فى إطار يحترم خصوصية سياسات الدفاع والأمن القومى، ولا يسمح مطلقا بوجود قوات أجنبية على أرض مصر، أو وجود قواعد عسكرية بحرية أو برية، لافتاً إلى أن ما يتم ترديده فى هذا الشأن يأتى فى إطار حرب المعلومات التى يستخدمها عدد من الدول ضد مصر فى الوقت الراهن، لإرباك المشهد فى البلاد، وإشاعة الفوضى.

كما علم "اليوم السابع"، أن وزارة الخارجية تجرى اتصالات حالياً مع الخارجية الروسية للتأكد من صحة التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، لصحيفة "روسيسكايا جازيتا"، والتى قال فيها إن بلاده تسعى للحصول على قاعدة عسكرية بحرية فى مصر.

وقالت مصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين حينما زارا القاهرة الخميس الماضى لم يتناولا هذا الأمر.

وسبق أن وصف السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الاثنين الماضى، ما تردد حول موافقة مصر على إنشاء قاعدة عسكرية روسية على الأراضى المصرية، بأنه "كلام لا يعقل وغير منطقى"، وقال فى تصريحات تليفزيونية أن مصر بعد ثورتى (ثورة 25 يناير، و30 يونيو) تتحدث عن استقلال قرارها، وهذا لا يتفق مع ما يشاع حول وجود توجه نحو هذا الأمر، لأنه لا يمكن قبول أمور سبق رفضها فى الماضى بعد ثورتين قامتا من أجل استقلال القرار المصرى.

كانت صحيفة روسيسكايا جازيتا "الروسية نشرت تصريحات لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، مفادها بمحاولة روسيا للحصول على قاعدة بحرية روسية بمصر، بجانب إعلانه استعداد موسكو لتقديم مجموعة مشروعات لمصر خاصة الطاقة النووية

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الولايات المتحدة لن تخسر نفوذها فى شمال أفريقيا، على الرغم من التقارب بين موسكو والقاهرة.

وأضاف وزير الخارجية الروسى، فى مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، أن روسيا تهدف للحصول على قاعدة بحرية فى مصر، لأن هذه القاعدة ستكون مهمة جداً بالنسبة لنا من حيث فهم ما يجرى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح وزير الخارجية الروسى، أنه بالنسبة لميناء "طرطوس" السورى فسيكون مركزا لتزويد السفن الروسية بالبحر المتوسط بالوقود، ونحن نريد أن نكون فى البحر الأبيض المتوسط، وبالنسبة لروسيا فإنه من المهم فهم ما يحدث هناك، وتقوية موقفنا.

ونفى لافروف التكهنات التى تقول، إن الخبراء الروس يتحركون إلى مصر، للحد من نفوذ الولايات المتحدة فى المنطقة.

وأشار لافروف إلى أنه لا يمكن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية فى أفريقيا، خاصة مصر، لأن الأمريكيين لم يفقدوا نفوذهم فى القاهرة والمصريون يدركون ذلك جيداً.

وأضاف لافروف، أن السلطات المصرية الجديدة تريد أن تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تدرك علاقات مصر مع روسيا، كما هو الحال مع أى بلد آخر.

وقال وزير الخارجية الروسى إن روسيا مستعدة لتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات لمصر، بما فى ذلك الطاقة النووية.

وأضاف لافروف فى حوار مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية، "نحن أصدقاء للشعب المصرى وهذا الشعب يتعامل معنا بشكل جيد ونحن على استعداد لتقديم مجموعة متنوعة من المشاريع على وجه التحديد فى تطوير الطاقة النووية، ولدينا خبرة كبيرة وهائلة فى هذا المجال وغيره من المجالات.

ووفقاً للوزير الروسى، فإن عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت مصر وروسيا علاقتهما "تجارية واستراتيجية".

وأوضح الوزير الروسى، أنه كانت هناك الكثير من الخطط، وكنا ومازلنا من أكبر الموردين للسياح فى مصر وروسيا أيضا أكبر مصدر للحبوب للقاهرة، وهو أمر ضرورى بالنسبة لهم، فهم مهتمون بالتعاون فى مجال الطاقة، والتفاعل بين الجامعات، وهذا أيضا مهم جدا لنا وكان لدينا خطط لإنشاء منطقة صناعية مشتركة بهدف التعاون العسكرى التقنى، لأنه مركز اهتمام كبير للمصريين، وأشار إلى أنه بعد الثورة لم تنقطع العلاقات الروسية المصرية.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

,,,حتى لو تم عمل قواعد لروسيا هذا لا يقلل من سيادة مصر

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

نعم للقواعد الروسيا دعم فى مواجهة مؤامرات امريكا واسرائيل

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

نعم للقواعد الروسيا دعم فى مواجهة مؤامرات امريكا واسرائيل

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

روسيا دوله صديقه غير امريكا داعمة الارهاب

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

روسيا دوله صديقه غير امريكا داعمة الارهاب

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

دول كثيره فى العالم عملا قواعد ,,,احنا بس اللى بنربطها بالسياده

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

رودي

ايه الرد البايخ ده

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس

مفيش مشكلة

عدد الردود 0

بواسطة:

العمرى

عجبت لك يازمن

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابوزيد

كلام فارغ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة