مسئولة أممية تحذر من انتهاكات حقوق الإنسان فى جنوب السودان

حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، هيلدا جونسون، أمس الاثنين، من أن انتهاكات حقوق الإنسان فى جنوب السودان واستمرار العنف الطائفى فى ولاية جونقلى، يمكن أن يقوض جهود الحكومة فى جوبا، والرامية إلى تحقيق الاستقرار فى البلاد.

وقالت المسئولة الأممية فى تصريحات للصحفيين عقب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولى بشأن بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، والمعروفة باسم "أنميس"، إنها أبلغت أعضاء مجلس الأمن بالتطورات الأخيرة فى جنوب السودان والجهود التى تقوم بها "أنميس".

وأضافت جونسون "لقد أبلغتهم هنا أن جنوب السودان على مفترق طرق، وأن الطريق لا يزال وعراً، خاصة مع استمرار أعمال العنف فى ولاية جونقلى وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل عناصر جيش تحرير جنوب السودان".

وأكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، أن "حكومة جوبا تولى اهتماماً كبيراً بتطبيق مبدأ المحاسبة على منتهكى حقوق الإنسان ومرتكبى جرائم القتل والاغتصاب التى تقوم بها عناصر تابعة لجيش تحرير جنوب السودان، وأعتقد أن الحكومة جادة فى هذا الخصوص".

وقالت جونسون، "إنه على الرغم من الاستقرار النسبى فى ولاية جونقلى منذ أوائل شهر يوليو الماضى، إلا أن الحلقة المفرغة من أعمال العنف الانتقامية لا تزال قائمة، مما يشكل مخاطر كبيرة على الجهود التى تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار فى جونقلى".

وأشارت إلى الهجمات التى وقعت فى 20 أكتوبر الماضى فى مقاطعة تويك، وقالت إن تلك الهجمات والتوترات والأعمال الانتقامية فى مقاطعة أنوك بالولاية، يمكن أن تقود إلى مزيد من عدم الاستقرار فى جونقلى.