نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن إريك برينس مؤسس "بلاك ووتر"، وهى شركة الخدمات الأمنية والعسكرية الأمريكية التى اشتهرت أثناء احتلال الولايات المتحدة للعراق وأفغانستان، أنه ينظر حاليا إلى هذه التجربة على أنها أضاعت "13 عاما" من عمره بالإضافة إلى مليارات الدولارات.
وأشارت إلى أنه فى عام 2010، أغلق برينس شركة "بلاك ووتر" التى عرفت بيد أمريكا الخفية فى الحروب على الإرهاب طوال سنوات عديدة وذلك بعد سلسلة من التحقيقات الفيدرالية وانتقادات واسعة من رجال الكونجرس.
وقال برينس إنه كتب مذكراته فى كتاب بعنوان "المحاربون المدنيون.. قصة بلاك ووتر من الداخل وأبطال الحرب على الإرهاب"، مشيرا إلى أنها محاولة للدفاع عن عمله والكشف عن حقائق حكومة استغلته ككبش فداء عندما ساءت الأوضاع فى الخارج، وصب غضبه على ليون بانيتا الذى كان يشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات الأمريكية (السى أى إيه) عام 2009 والذى قرر حينئذ إنهاء عمليات تدريب بلاك ووتر السرية لفرق السى أى إيه الخاصة والتى كانت تتم فى ضيعة يمتلكها برينس بولاية فرجينيا.
وتابع إنه مقتنع بأن بانيتا هو الذى كشف عنه كأحد مصادر السى أى إيه للكونجرس، وهو أمر لا يصدر عن رئيس جهاز مخابرات. وأضاف أنه يعلم أنه لن ينجح فى إقناع كثير من الأمريكيين بان بلاك ووتر لم تكن شركة مرتزقة سيئة السمعة غير أن هؤلاء الذين ساعدتهم بلاك ووتر يعرفون تاريخ الشركة.
مؤسس "بلاك ووتر" يأسف لضياع 13 عاما ومليارات الدولارات
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013 09:24 ص
إريك برينس مؤسس شركة "بلاك ووتر"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مناحى الصاحى
حسبى الله نعم الوكيل